توتانت:::::كذا ميزا ::::::

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أهلا وسهلا بكـ يازائر في منتديات توتانت:::::كذا ميزا ::::::


    { وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ}

    halh
    halh
    سندريلا المنتدى
    سندريلا المنتدى


    السرطان
    عدد المساهمات : 728
    العمر : 39

    { وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ} Empty { وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ}

    مُساهمة من طرف halh الإثنين 25 يناير - 12:05

    { وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ} W6w20050419195349f1dd803c





    فى رحاب آية



    { وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ}
    سورة الزاريات آيه 22


    وهي لفتة عجيبة (سبحان الله تعالي)
    . فمع أن أسباب الرزق الظاهرة قائمة في
    الأرض ، حيث يكد فيها الإنسان ويجهد ، وينتظر من ورائها الرزق والنصيب . فإن القرآن يرد بصر الإنسان ونفسه إلى السماء . إلى الغيب . إلى الله . ليتطلع هناك إلى الرزق المقسوم والحظ المرسوم . أما الأرض وما فيها من أسباب الرزق الظاهرة ، فهي آيات للموقنين . آيات ترد القلب إلى الله ليتطلع إلى الرزق من فضله ؛ ويتخلص من أثقال الأرض وأوهاق الحرص ، والأسباب الظاهرة للرزق ، فلا يدعها تحول بينه وبين التطلع
    إلى المصدر الأول الذي أنشأ هذه الأسباب . والقلب المؤمن
    يدرك هذه اللفتة على حقيقتها .. ويعرف أن المقصود بها ليس
    هو إهمال الأرض وأسبابها . فهو مكلف بالخلافة فيها وتعميرها . إنما المقصود هو أن لا يعلق نفسه بها ، وأن لا يغفل عن الله في عمارتها . ليعمل في الأرض وهو يتطلع إلى السماء . وليأخذ بالأسباب وهو يستيقن أنها ليست هي التي ترزقه ، فرزقه مقدر
    في السماء ، وما وعده الله لا بد أن يكون
    /
    [size=12]أحبــكم فى الله
    [/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 24 نوفمبر - 10:36