اقيم العرض الخاص لفيلم "كلمني شكرا" مساء الثلاثاء للمخرج خالد يوسف بطولة عمرو عبد الجليل، غادة عبد الرازق، شويكار وماجد المصري سيناريو وحوار سيد فؤاد الجناري.
يتناول الفيلم -في اطار كوميدي- رحلة احلام مجهضة لنماذج من المهمشين في المجتمع المصري وسط امواج الفقر والتخلف، وذلك من خلال "ابراهيم توشكا" (عمرو عبد الجليل) الذي يقوم بمخالفة القانون في امور نصب واختيال من خلال تزوير بطاقات شخصية وانشاء شبكة غير شرعية للقنوات الفضائية المشفرة مما يعرضه دائما للوقوع في مشاكل تصله للشرطه.
كما يسرد الفيلم قصة حب البطل لجارته "عبلة" التي يقوم بخبتطها بالرغم من ارتباطه باحدى السيدات السيئات السمعة والتي تنجب طفلا تدعي دائما انه ابنه، ويدور الصراع بالفيلم حول هذه البنوة وحقيقة نسب الطفل، وهل شيوع الفضيحة سيسمح لقصه حب "توشكا" من "عبله" بالاستمرار ام ستتقضي عليه.؟
وحول الفيلم قال المخرج خالد يوسف ان التوسع في القنوات الفضائية ولحق به الانترنت والمحمول تعد اهم تغيرات طرأت على حياة المصريين خلال العشرين سنة الاخيرة.
واضاف مخرج الفيلم ان الفيلم يحكي عن تأثير الانترنت على اطفال وابناء الطبقة الوسطى وسط اكثرية من الاباء والامهات لا يخبرون شيئا عن هذا العالم الجديد، متسائلا هل اطلاع هذة الاجيال على هذا الفضاء الرحب بعوالمه المختلفة بكل ملائكته وشياطينه سيخلق اجيالا اكثر رحابة واتساعا للأفق.. ام سيخلق جيلا مشوها منحرفا؟
وتسأل خالد يوسف من خلال فيلمه هل ثورة الاتصالات هذه قد جعلت التواصل الانساني بين ابناء الاجيال الجديدة اكثر سهولة مما يساهم في المزيد من الارتباط ام انها كما يقول البعض قد ولدت فتورا واطفئت حرارة وحميمية العلاقات الانسانية في السابق؟
وحول اسم الفيلم "كلمني شكرا " قال مؤلف الفيلم ان المهمشين في المجتمع ليسوا فقط مهمشي المباني والاماكن بل هم البسطاء الذين تتحدد احلامهم في الحصول على رغيف العيش الذي كان يشحذون اليه بالامس واليوم يشحذون مكالمة تلفونية ومباراة كرة قدم، فاصبحت الامال مالية بحته تتلخص في "اشحنلي شكرا" "سلفني شكرا" حتى "كلمنى شكرا
كما يسرد الفيلم قصة حب البطل لجارته "عبلة" التي يقوم بخبتطها بالرغم من ارتباطه باحدى السيدات السيئات السمعة والتي تنجب طفلا تدعي دائما انه ابنه، ويدور الصراع بالفيلم حول هذه البنوة وحقيقة نسب الطفل، وهل شيوع الفضيحة سيسمح لقصه حب "توشكا" من "عبله" بالاستمرار ام ستتقضي عليه.؟
وحول الفيلم قال المخرج خالد يوسف ان التوسع في القنوات الفضائية ولحق به الانترنت والمحمول تعد اهم تغيرات طرأت على حياة المصريين خلال العشرين سنة الاخيرة.
واضاف مخرج الفيلم ان الفيلم يحكي عن تأثير الانترنت على اطفال وابناء الطبقة الوسطى وسط اكثرية من الاباء والامهات لا يخبرون شيئا عن هذا العالم الجديد، متسائلا هل اطلاع هذة الاجيال على هذا الفضاء الرحب بعوالمه المختلفة بكل ملائكته وشياطينه سيخلق اجيالا اكثر رحابة واتساعا للأفق.. ام سيخلق جيلا مشوها منحرفا؟
وتسأل خالد يوسف من خلال فيلمه هل ثورة الاتصالات هذه قد جعلت التواصل الانساني بين ابناء الاجيال الجديدة اكثر سهولة مما يساهم في المزيد من الارتباط ام انها كما يقول البعض قد ولدت فتورا واطفئت حرارة وحميمية العلاقات الانسانية في السابق؟
وحول اسم الفيلم "كلمني شكرا " قال مؤلف الفيلم ان المهمشين في المجتمع ليسوا فقط مهمشي المباني والاماكن بل هم البسطاء الذين تتحدد احلامهم في الحصول على رغيف العيش الذي كان يشحذون اليه بالامس واليوم يشحذون مكالمة تلفونية ومباراة كرة قدم، فاصبحت الامال مالية بحته تتلخص في "اشحنلي شكرا" "سلفني شكرا" حتى "كلمنى شكرا