يحتفل المسلمون بعيد الاضحي المبارك ويرتبط العيد بالاضحية والاكلات التقليدية المصاحبة لها.. اكد علماء التغذية ان الاكثار من تناول لحوم الضأن يضر بالصحة العامة خاصة الشرايين المحشوة بالارز والكبد والقلب لانها تحتوي علي نسبة عالية من الدهون.
ولكي تتحقق فرحة الاسرة بتناول وجبة اللحوم بدون اضرار صحية يجب ازالة كل الدهون من اللحوم قبل طهيها فإذا تم ذلك بدقة فأن اللحم يتخلص من 60 % من الدهون الكلية ومن حوالي نصف دهونه المشبعة وينخفض محتواه من الكوليسترول وهي العوامل الثلاثة التي تتسبب في الاضرار الصحية لتناول اللحوم.
كما يجب عدم الاكثار من تناول اللحوم الضأن لانه يؤدي الي اضطراب الجهاز الهضمي وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم مما يسبب ضيق الشرايين وما يترتب عليه من الاصابة بالذبحة الصدرية.وينصح بعدم طهي اللحوم تحت درجة حرارة عالية لتفادي ما قد يكون بها من مواد ضارة صحيا والسلق الصحي للحم يتم بوضعه مباشرة في ماء مغلي فيحدث تجمع للبروتينات علي سطح اللحم النيئ فيقلل من خروج مكوناته في ماء السلق ويستمر السلق علي نار هادئة حتي تمام التسوية وبهذه الطريقة تحتفظ اللحوم المسلوقة بمكوناتها الغذائية وبطراوة انسجتها. علما بأن اللحوم المحمرة اصعب في هضمها من اللحوم المشوية والمسلوقة ويجب الاقلال منها وبالنسبة لمرضي التهاب الكبد المزمن ننصح لهم بتناول اللحم الاحمر المسلوق او المشوي وبكمية لا تزيد علي 60 الي 80 جراما في اليوم وتقل الي النصف في حالة وجود رشح بروتيني كذلك يجب الاقلاع من تناول اللحوم الحمراء لمرضي الكليتين ومرضي النقرس خاصة المخ والكلاوي واللسان.
اما بالنسبة للكوارع فهي مادة غنية بالجيلاتين وهو بروتيني سهل الهضم ويزيد من تنشيط العصارات الهاضمة وفاتح للشهية ولكن فتة الخل والثوم المصاحبة له قد يكون لها تأثير علي مرضي قرحة المعدة والاثني عشر وينصح هؤلاء المرضي بعدم استعمال الخل والثوم في مأكولاتهم. ايضا من الاكلات الشهية الطرب وهو لحم مفروم يلف في المنديل الدهني ويشوي علي الفحم ونسبة الدهون به عالية وقد يسبب عسر الهضم كما انه غير مستحب لمرضي التليف الكبدي. كما ان الطرشي والمخللات التي تتصدر الموائد خاصة في العيد ممنوعة علي مرضي ارتفاع ضغط الدم والقلب والتليف الكبدي.