بعد إعلان المطرب تامر حسنى عن ترشيحه للفنانة مى عز
الدين لبطولة فيلمه الجديد "نور عينى"، وذلك لأنه يرى أن مى هى الفنانة الأنسب
للوقوف أمامه، خاصة بعد النجاح الكبير الذى حققاه معا فى فيلمى "عمر وسلمى" الجزء
الأول والثانى، تراجع تامر فجأة بدون أى مبررات عن رأيه، وأخرجها من دائرة الترشيح
للفيلم، وهو ما أصاب مى بحالة من الضيق الشديد خاصة أنها تعتمد على نجاح أفلامها مع
تامر، والذى يعوض فشل أفلامها المنفردة مثلما حدث فى فيلمى "حبيبى نائما"،
و"شيكامارا"، لذلك فقد أصاب مى إحباط شديد بعدما علمت بنية تامر استبعادها من
الفيلم، فبدأت تبادر هى عند سؤالها عن بدء تصوير الفيلم بأنها مشغولة حاليا بتصوير
مسلسلها الجديد "قضية صفية"، ولا يوجد لديها الوقت الكافى لمشاركة تامر فيلمه
الجديد.
كما رددت مؤخرا أن قصة فيلم تامر حسنى لا تناسبها مطلقا، ولكن الذى
يتردد بقوة فى الوسط أن السبب الحقيقى لاستبعاد مى من الفيلم هو نشوب خلافات بين
تامر ومى، وهو ما جعله يستبعدها من الفيلم، ولكن مى تحاول أن تثبت للجميع أن
انشغالها بأعمال فنية أخرى هو السبب فى عدم تعاونها معه فى
الفيلم.