اليدان كالمرآة تعكسان الكثير من
أسرار المرأة والتي من أهمها عمر المرأة الحقيقي أما كف اليد فيشير الى
الكثير من الأسرار كذلك أصابع اليد أيضا تحمل الكثير من شخصية المرأة، أما
من ناحية العمر فكثيرا من خبراء التجميل ينصحون المرأة تكثيف الاهتمام
باليدين من أجل الحفاظ على الشباب..
فكما يقال أنه من السهل علينا إخفاء الشعيرات البيضاء أو خطوط التجاعيد
الأولى لكن من الصعب إخفاء آثار التقدم في السن وآثار البرد والشمس
والتغير المفاجئ لدرجات الحرارة والمنظفات على اليدين.
فعندما تتعرض اليدان للشمس بشكل مكثف، تظهر البقع البنية عليها ولكن هذه
البقع التي تظهر عادة على يدي المرأة ابتداءا من عمر الخمسين تظهر أيضا
لدى المرأة الشابة المعرضة لذلك بالوراثة أو التي تتعرض للأشعة ما فوق
البنفسجية بكثرة.
لمعالجة هذه البقع أبتكر بعض أختصاصي الجلد مساحيق التقشير الكيميائي التي
تحفز تجديد الخلايا وتفتح الجلد، ولكن يجب الحذر في بعض الأحيان لأن إزالة
الصباح قد تطال حتى البشرة السليمة وتؤذيها.
كذلك يجب أستخدام الكريمات المتعددة دائما لأنها، وحسب مجلة علم الجمال،
تشكل سلاحا قويا لتأخير عوامل الشيخوخة على اليدين فهي تعمل أولا على
ترطيب البشرة وحمايتها من عوامل البرد والشمس.
هذا من جانب أما من جانب آخر، فيمكن ليد الشخص أن تكشف عن شخصيته، طموحاته
وإمكانية تحقيقها . فمن خلال الخطوط المرئية والعلاقات الموجودة على راحة
اليد.
يمكن التنبؤ بما حدث لصاحبها أو ما قد يحدث له مستقبلا حيث أن هذه الخطوط
يمكن أن توفر مفاتيح الصحة.. السعادة.. الحياة المهنية.. العائلة والثروة.
وحين تتعلم عن ميزاتك الشخصية فإنك تتعلم كيف ترسم مستقبلك وتقرر مسار حياتك.
تختلف اليد بين كل شخص وآخر ويمكن بواسطة راحة اليد معرفة ما إذا كان
الشخص سيصبح مشهورا أو غنيا في وقت ما من حياته أو ما إذا كان هذا الشخص
سيفقد شهرته وثروته.
وينظر إلى اليد على أنها أداة حية تنطق من خلالها الروح الخالدة في الجسد
عن نفسها. ولذا فإن الهدف من قراءة الكف الحصول على فهم كامل لصحة الإنسان
العاطفية، الخلاقة والروحية واتجاهه في الحياة.
وبخلاف المنجمين لا يحتاج قارئو الكف إلى معرفة تاريخ الميلاد حيث أن اليد ذاتها تعبر عن نفسها وعن صاحبها.
ويوجد تحت خطوط الكف خطوط تقاطع متعرجة dermatoglyphics حيث تنتشر خطوط التقاطع الجلدية هذه في جميع أنحاء راحة اليد.
ويمكن لليد أن تكون أداة سيكولوجية هائلة حيث أنها تعبر عن تفاصيل كبيرة حول نوعية القدرة الحدسية أو النفسية لصاحبها.
كذلك تشع اليد عبيرا قويا يمكن تميزه ويقول الأشخاص الذين يعالجون
بأستخدام اليد في شفاء الأمراض النفسية وغيرها أن الجهاز العصبي بأكمله
ممثل باليد بصورة مصغرة.
وهناك كثير من الأشخاص يستطيعون أستشعار الألوان بأيديهم، كما أن آخرين يستطيعون فهم الكثير عن الشخص بواسطة لمس مقتنياتهم الشخصية.
وإذا كان لأحد ما أن يفحص يدي الشخص المعالج بعد مساعدته لشخص ما فإنه يرى
خط أورانس (يقع مباشرة تحت إصبعه الصغير) على يده وهو متوهج باللون الأحمر
أثناء وبعد العلاج .
من جانب آخر تمتلئ اليد بالطاقة النفسية. فعندما يجلس أثنان معا لقراءة
شيء ما فإن قارئ الكف يلامس كمية هائلة من القوة الميتافيزيقية تشع من
راحة يد زبونة. وبملاحظة ذلك، يمكن لقارئ الكف أن يقدم قراءة كاملة من
وجهة النظر التحليلية.
ويمكن تحليل كل شيء يرى على راحة اليد حيث أن اليد هي خادمة جسم الإنسان ولذا فإن أي شيء يؤثر على هذا الجسم يؤثر على اليدين أيضا.
كذلك تعتبر اليدان الخادم المباشر للدماغ. فقد عرف منذ زمن بعيد أن يد
الإنسان تستطيع التعبير بالإيماءة بقدر ما تستطيع الشفة التعبير بالكلام.
فاليد تسأل، تتوسل .. تعد .. تطرد .. تهدد .. تعانق وتعبر كذلك عن الخوف
.. الشفقة .. الأبتهاج ..الحزن .. الشكوك وكذلك تعيين الوقت. حيث يقول بعض
الخبراء إن اليدين هما مرآة الروح.
وليس هذا وحسب، بل أن العلماء قد اكتشفوا أرتباطا غريبا بين طول أصابع الشخص وجاذبية قسمات وجهه وشخصيته أيضا!
ويبدو أن الطول النسبي لإصبعي الخنصر والسبابة في كلا الجنسين يرتبط
أرتباطا وثيقا بتناسق قسمات الوجه. وأظهرت الأبحاث أن تناسق قسمات الوجه
يضفي على الإنسان جاذبية كبيرة.
وقال فريق من علماء الطب النفسي البريطانيين والنمساويين أن الطول المناسب
للأصابع وتناسق قسمات الوجه ربما يشيران إلى أن الشخص سيكون شريكا جيدا
يتمتع بالصحة والخصوبة.
وذكر الدكتور نيك نيف من جامعة نورثومبريا أن الأمر يرجع بالأساس إلى
أختلاط الهرمونات الجنسية في الرحم التي تؤثر على تكوين عظام الجنين.
ففي الرجال يعني أرتفاع مستويات هرمون التستوستيرون قبل الولادة أن الإصبع الرابع (الخنصر) سيكون أطول بوجه عام من إصبع السبابة.
وفي السيدات، فأن أرتفاع مستويات هرمون الأستروجين في الرحم يجعل إصبع السبابة متساوياً في طوله مع إصبع الخنصر أو أطول منه.
ولم تكن هذه الدراسة الوحيدة التي ربطت بين الأصابع وجاذبية الإنسان
وشخصيته، حيث كتب الباحثون البريطانيون من جامعة ليفربول في مجلة "فايتال".
أن زيادة طول البنصر على السبابة تكشف إرادة قوية عند المرأة لفرض نفسها،
كما أن صاحبات الخناصر الطويلة أقل عرضة من غيرهن للأضطرابات النفسية
والعصبية.
ويعتقد العلماء أن طول إصبع الخنصر عند الرجال يكشف عن براعة رياضية واضحة
وعن قدرات إنجاب عالية، إلا أن هذه الخصلة تعني أن هذا الرجل قليل
المجاملة والرغبة في التعرف.
وبالعكس، فإن تساوي البنصر مع السبابة في الطول يكشف عند النساء، على وجه الخصوص، عن قدرات كبيرة على الاتصال اللغوي والمجاملة.
وتعاني صاحبات الخناصر والسبابات المتساوية من مخاطر التشوش النفسي، إذ
غالباً ما يظهرن مخاوف أكبر من غيرهن من ركوب المجازفات وقليلا ما يحاولن
فرض أنفسهن على الآخرين.
أما الرجال الذين يتساوى هذان الإصبعان لديهم، فهم متفوقون في المخاطبة،
لكنهم لا يتمتعون بحسّ جيد في المكان، ولا يمارسون الرياضة بحماس وغالباً
ما يكونون قد جاءوا بأوزان جسم صغيرة إلى هذه الحياة.
ومن جانب آخر، أظهرت الدراسات العلمية التي أجراها مؤلف كتاب "رحلة إلى
أعماق اليد" على مدى سنوات طويلة أن اليد أوالكف يمكن أن تكشف الكثير عن
طباع صاحبته خاصة تلك التي تكون فطرية أو غريزية..
وقد وجد الباحثون، أن الأظافر أيضا تكشف الكثير عن شخصية صاحبتها وتكون
دائما ملائمة لشكل الكف.. كذلك فإن شكل الأصابع يكشف الكثير عنها.. فقد
أظهرت الدراسة أنه كلما كانت الأصابع طويلة عبر ذلك عن الرغبة في التفكير
والتروي..
أما الأصابع القصيرة فهي على العكس تعكس شخصية محبة للحركة وللأشياء
الملموسة وللإنجازات الفورية.. وإذا كان إصبع البنصر أطول من السبابة فإنه
يكشف عن حب صاحبته للمجازفة.
أما خطوط اليد فهي لا تكشف شيئا عن القدر أو المستقبل ولكنها تشير إلى
الطباع، وأسلوب الحياة.. فخط الحياة الذي يلتف حول الإبهام أكبر الأصابع
يشير إلى الطريقة التي نتحكم فيها في طاقتنا، فإذا كان هذا الخط قصيرا
فإنه يكشف عن الرغبة في الحصول على كل شيء بطريقة فورية..
وإذا كان طويلا فإنه يعبر عن الرغبة في عدم أستهلاك هذه الطاقة بطريقة سريعة.
أما الخط الذي يعبر راحة اليد فهو الذي يعبر عن العقل.. فإذا كان طويلا
جدا فإن هذا يشير إلى العناد وتصلب الرأي.. والقصير يعبر عن سرعة التبرم
ونفاد الصبر.
أما الخط الثالث المهم في اليد فهو الخط العاطفي لأنه يشير إلى أسلوب
التعايش مع المشاعر والانفعالات المختلفة.. فإذا كان الخط قصيرا ومنحنيا
فان هذا دليل على التسامح والمرونة في المناقشة.. أما إذا كان مستقيما فإن
هذا يعبر عن الميل الشديد إلى التملك.