تنظف شامبوهات الجسم جسمنا
وترطبه، حتى أنها تعتني بالبشرة الحساسة. ولا يقتصر مفعول بعض الأنواع على
تنظيف الجسم، وقد تؤدي العناصر الموجودة فيها إلى جفاف البشرة. لكن
التركيبات التي تجاهر بمفعولها المرطّب أو المغذّي والتي تستهدف البشرة
الجافّة أو الحساسة في ازدياد مستمر.
العادية أيضاً تحتاج إلى الترطيب، من الأفضل إذاً اختيار تركيبة غنية
بعناصر مرطّبة مثل الغليسرين. ترطّب هذه المادة البشرة وتحدّ من أضرار
الكلس. في الواقع، تضرّ ماء الصنبور بالطبقة الدهنية التي تحمي البشرة،
وكلما كانت هذه الطبقة "صلبة"، يزداد جفاف البشرة، ما يثير الشعور بالوخز
بعد الاستحمام.
ما هي أفضل المكوّنات التي تفيد البشرة الجافة؟
في حال تقشّر البشرة أو الشعور
بالوخز فيها، من الأفضل استعمال منتجات غنية بعناصر ملطّفة مثل زبدة
الكاريتيه والزيوت النباتية (لوز حلو، أفوكادو، جوجوبا) الغنية بأحماض
دهنية أساسية، وأنواع الحليب النباتي (كاكاو، تين). تساهم هذه المكوّنات
المغذّية في تلطيف البشرة وإعادة إصلاح حاجزها الواقي الطبيعي. بالتالي،
تقوي الطبقة التي تخلّفها هذه العناصر الدهنية شريط البشرة المائي الدهني،
فتخفّ حدة جفافها وتصبح أكثر نعومة ونضارة.
ماذا عن البشرة الحساسة؟
على المرأة المعرّضة للحساسية استعمال تركيبات بسيطة غير معطّرة يكون فيها
الرقم الهيدروجيني قريباً من رقم البشرة الهيدروجيني (حوالى 6.5) لتجنّب
خطر الإصابة بالحساسية. يمكنها أيضاً اختيار شامبو جسم خالٍ من الصابون.
تتكوّن هذه المنتجات من عناصر ملطّفة جداً تشتقّ غالباً من مواد أولية
نباتية مثل استير السكر، القمح، أو جوز الهند. تغسل هذه المنتجات التي لا
تنظّف البشرة بقدر غيرها ولا تكوّن رغوة كبيرة، البشرة من دون ترك آثار
دهنية عليها، وتتحمّلها البشرة الحسّاسة بشكل أفضل.
وأهم الأدوات المرافقة؟
من الأفضل الامتناع عن استعمال
قفّاز الاستحمام لأنه يشكّل مخبأً حقيقياً للجراثيم. يمكن استبداله
بإسفنجة عادية أو قماشية (على شكل وردة) مثلاً.
* إسفنجة البحر: تناسب البشرة الحساسة أو العرضة للحساسية لأنها ناعمة.
* إسفنجة قماشية على شكل وردة: تتيح
الحصول على كمية أكبر من الرغوة. تساهم في تقشير البشرة وتحفيز الدورة
الدموية. من الأفضل أن تكون مصنوعة من مواد نباتية مثل ألياف السيزال
(نبتة مكسيكية) نظراً إلى تمتّعها بقدرة امتصاص أكبر من النسخة المركّبة
منها.