أعلن علماء في الولايات المتحدة أمس عن أول اكتشاف
لهرمون بروغستيرون الأنثوي في النباتات بعدما كان الاعتقاد سائدا بأنه لا يوجد إلا
عند الثدييات فقط.
واكتشف الهرومون -حسب الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة الجمعية
الكيميائية الأميركية للمنتجات الطبيعية- في أوراق ثمار الجوز أو الجوز الإنجليزي
وفي نبتة تنتمي إلى عائلة نبتة الحوذان المرة الطعم، وهي من النباتات المضادة
للبكتيريا وغيرها
.
الكيميائية الأميركية للمنتجات الطبيعية- في أوراق ثمار الجوز أو الجوز الإنجليزي
وفي نبتة تنتمي إلى عائلة نبتة الحوذان المرة الطعم، وهي من النباتات المضادة
للبكتيريا وغيرها
.
ويعتقد الباحثون أن هذا الهرمون، مثل هرمونات الستيرويد الأخرى ربما
تطور منذ مليارات السنين قبل ظهور النباتات والحيوانات في عصرنا الحاضر، ويقولون إن
هذا الاكتشاف قد يغير المفاهيم العلمية لتطور وعمل هذه الهرمون في كائنات حية
كثيرة.
تطور منذ مليارات السنين قبل ظهور النباتات والحيوانات في عصرنا الحاضر، ويقولون إن
هذا الاكتشاف قد يغير المفاهيم العلمية لتطور وعمل هذه الهرمون في كائنات حية
كثيرة.
ويوضح العلماء أن المبيض هو الذي يفرز هذا الهرمون ويُعِد الرحم
للحمل ويحافظ على الجنين، مشيرين -حسب ما نقله عنهم موقع ساينس ديلي أمس الأحد- إلى
أنه يستخدم أيضا في صنع دواء منع الحمل بروغستين وبعض الأدوية
الأخرى.
للحمل ويحافظ على الجنين، مشيرين -حسب ما نقله عنهم موقع ساينس ديلي أمس الأحد- إلى
أنه يستخدم أيضا في صنع دواء منع الحمل بروغستين وبعض الأدوية
الأخرى.
وقال الباحث غيودو بولي وزملاؤه في الدراسة التي أعدوها بشأن هذا
الموضوع إن تحديد هذه الخصيصة عند النباتات أمر لا يرقى الشك إليه، وأضاف أنه في
حين تمت دراسة الدور البيولوجي للبروغستيرون على نطاق واسع في الثدييات يبدو سبب
وجوده في النباتات أقل وضوحا.
الموضوع إن تحديد هذه الخصيصة عند النباتات أمر لا يرقى الشك إليه، وأضاف أنه في
حين تمت دراسة الدور البيولوجي للبروغستيرون على نطاق واسع في الثدييات يبدو سبب
وجوده في النباتات أقل وضوحا.
وكان العلماء في الماضي حددوا مواد شبيهة بهرمون البروغستيرون في
النباتات، وكانت هناك تكهنات بأنه قد يوجد فعلا فيها، ولكنهم لم يعثروا عليه إلا
الآن، وذلك بعد الاستعانة بتقنيات مختبرية والرنين المغناطيسي النووي والشامل
والتحليل الطيفي.
المصدرعاشق الاحزان
النباتات، وكانت هناك تكهنات بأنه قد يوجد فعلا فيها، ولكنهم لم يعثروا عليه إلا
الآن، وذلك بعد الاستعانة بتقنيات مختبرية والرنين المغناطيسي النووي والشامل
والتحليل الطيفي.
المصدرعاشق الاحزان