واشنطن: أكد باحثون أن الهزات الصغيرة التي يسببها القمر والشمس لا تؤدي إلى إغراق "لوس أنجلوس" في المحيط الهادئ ولكن جاذبيتهما قد تؤدي لحصول هزات صغيرة في منطقة صدع سان أندرياس في أمريكا.
وأشار البروفسور رونالد بيرجمان لشبكة "سي بي سي" نيوز وهو باحث في علوم الأرض والكواكب بجامعة كاليفورنيا، "يبدو أن الهزات حساسة للغاية لتغيرات الضغط الخفيفة".
وأضاف بيرجمان أن قوى المد والجزر للشمس والقمر لا تؤدي إلى حصول هزات بشكل مباشر ولكنها قد تحدث ترددات على عمق نحو 25 كيلومتراً تحت سطح الأرض وهذه الهزات الصغيرة قد تزيد احتمال وقوع زلازل في المستقبل. مضيفاً بأن الهزات التي حصلت في الساحل الغربي للولايات المتحدة قد تكون ناجمة عن موجات زلزالية في الجانب الآخر من العالم.
وتوصل بيرجمان وزملاؤه في الدراسة التي نشرتها دورية " نايتشر" أو الطبيعة، إلى أن المياه عندما تتعرض لضغط هائل فإنها تجعل الصخور لزجة وتجعل الصدع ضعيفاً جداً".
وأوضح العلماء أنه تم اكتشاف هذا النوع من الهزات على هذا العمق منذ سبع سنوات فقط، ويطلق عليها علماء الزلازل الهزات غير البركانية التي تطلق الحمم عند ثورانها.