بسم الله الرحمن الرحيم
بادئ ذي بدء أبدأ موضوعي مسترسلا بعض الآيات
ولو تمعنا جميعا في الآيات نستشعر معاً مدي تكريم الله "جل وعلي" للغتنا العربية بأن جعل القرآن بلسان عربي مبين.
كثير منكم سيتسائل ما الحكمة من هذا الموضوع ولماذا بدأته بهذه المقدمة وستجد الجواب فيما يلي...
لقد كرم الله لغتنا العربية بأن انزل القرآن بها ولكننا استعصي علينا ذلك الأمر بأن اصبحت لغتنا العربية هي لغة الحوار المتداني وإنما تظهر ثقافتنا بأستخدام الألفاظ الاجنبية !!!
هل هذا المدلول صحيح ولماذا فكر الناس بهذه الطريقة ، أم ان هذا من اشكال التشبه بالغرب فقد قال صلي الله عليه وسلم.
في حديث في البخاري ومسلم عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه
"لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب خرب لدخلتموه قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟ "
فهل هذا مما عليه المسلمون من سبل التشبه والتبعية العمياء التي تضر اكثر مما تنفع وتدمر اكثر مما تبني ؟؟
فلماذا اصبحت لغتنا العربية صعبة المنال.؟؟
ولماذا اصبح من الصعب علينا ان نفهم من يتحدث بلغته العربية ويفتخر بها وفي نفس الوقت تجد انه من السهل ومن الطبيعي ان يتحدث الشخص باي لغة اخري وتفهمها .؟؟
فهل يزيد الأنسان قدرا في نظرك حينما يستخدم لغته الفصحي في التعبير ام تستنكر ما يفعله وتجده غريبا عليك؟؟
وماذا لو تحدث الشخص بثقافة اوروبية ولغة اجنبية هل سيعلو ويعلو في نظرك وتقف له احتراما علي انه ترك لغته وراي بوجهة نظره العمياء ان هناك لغات افضل منها ؟؟
نهاية ستجد كل الاجابات علي الاسئلة تثير تعجبك!!!
فمتي نفتخر بلغتنا العربية ونجعلها لغةً للحوار الراقي ومتي نعود الي لغة القرآن .؟
فهذا الموضوع ليس إلا دعوة للنظر والتفكر والتأمل وأن نفتخر بلغتنا التي شرفها الله و تحدث بها خير خلق الله .
وهو دعوة للنقاش وإبداء الرأي
وفي انتظار آرائكم
وإن شاء الله تعالي لي عودة مرة أخري،،
تقبلوا فائق أحترامي وتقديري،
و دمتم في رعاية الله تعالي وحفظه.