في لحظات السكون تثور كلمات في
مخادع الروح لتخرج إلى فضاء النطق او صفح الورق تسول إلى النفس في إخراجها
من قضبان الحياء فقد طال الاسر بها في غياهب القريحة يحين لها الوقت فتخرج
كأنها مخاض استتم واستوفي وقته ليحتم خروجه , تجد نفسك اول المستغربين
لكلماتك فكأنما قالتها روح اخرى وودت لو انها كفتك مؤونة التردد . بعض
كلماتنا تكون من الغرابة بمكان إذ كيف تكون فارهة الجمال سلسة النطق عميقة
المعنى وكأنها وصفة للروح عجز عنها بيطار النطق .
مررت على السطور ام مرت بي؟ لا ادري من منا توقف ولكن سلمت كلماتي علي
حينها عرفت اني واقف وهي مرت .إلى اين يا صاحبة الصولجان المضي ؟؟؟
لم اعد ادري على اي قارعة تمضين ولا الى اي مضارب تقصدين كأنه محل الغايات
واستحالة المقاصد .
على موائد السهر ثقلاء السمر وصمت المأتم في صخب الوحدة وبكم الفرح وصمم
العذر وعمى الطرف , اظرف الضيوف هو المضيف يلوح على مائدة السهر ويلوح ,
على مه دعوتني ؟على فرد المشاعر وتشريح الخواطر كأنه الخروج من الحياة إلى
مصحة الموت والاختلاء بأبغض المحادثين على مضض الروح وحتم البقاء ,
كم مللت موائد السهر ضيفها ومضيفها وولائمها وماؤها .
كانك على اعتاب باب قس للاعتراف بالخطايا واكبر الخطاؤن هم القساوسة إذا
لماذا مشيت الخطوات
زيف البشر هي اوهام نقتات على ضريعها فلا اسمن ولا اغنى من جوع , سغب وطوى
وظما وصداء.
طرق تؤدي الى الدنف .
يثرثر القلم ببوح الألم أعيا المحابر كما اعيا الدمع المحاجر ياللحياة من
تمازح وتضاد .
يهيج القريض وتشاد الابيات وتهذب القوافي ويدفق الحس على عرصاتها فتغنى بها
الا طيار
وترق لها الألباب وتطرب لها المسامع وتستعذب معانيها فيستهلكها كل من سمعها
بلذة ونهم
ليت الناس تدرك ما مر بالشاعر حين ارتجل وليتها تدرك ما بالجنان وما بالروح
حل .
أيها الشاعر الناثر في نص حظه عاثر اما ترى أنك تذوب في سطورك ؟ولن يطول
المكث حتى تتلاشي من حضورك ؟فأنت حينها صوت يئن في رنين السنين يجود بك
الخصب ويدفنك المحل , تسوق اللوعات المحبين لقراءتك عندها تنبعث هويتك
فيقال من قال تلك الابيات ومن جمع الخواطر من الشتات؟
رجل مضى إلى حال السبيل ولكن كان له تجربة مثل ما لي ,ولم يدركوا ان
التجربة مرة بك اولا وهم على آثارك ,ينهلونك فمنهم من يستسيغك ومن هم من
يستمجك ويلفظك انت هناك مستهلك في كلا الامرين .
وفي يوم من الايام يقف رجل على جدث فيقول من هنا؟ فيقال كان لشاعر مضى كما
جاء عابر سبيل ليس إلا.
عابر سبيل فى الدنيا
مخادع الروح لتخرج إلى فضاء النطق او صفح الورق تسول إلى النفس في إخراجها
من قضبان الحياء فقد طال الاسر بها في غياهب القريحة يحين لها الوقت فتخرج
كأنها مخاض استتم واستوفي وقته ليحتم خروجه , تجد نفسك اول المستغربين
لكلماتك فكأنما قالتها روح اخرى وودت لو انها كفتك مؤونة التردد . بعض
كلماتنا تكون من الغرابة بمكان إذ كيف تكون فارهة الجمال سلسة النطق عميقة
المعنى وكأنها وصفة للروح عجز عنها بيطار النطق .
مررت على السطور ام مرت بي؟ لا ادري من منا توقف ولكن سلمت كلماتي علي
حينها عرفت اني واقف وهي مرت .إلى اين يا صاحبة الصولجان المضي ؟؟؟
لم اعد ادري على اي قارعة تمضين ولا الى اي مضارب تقصدين كأنه محل الغايات
واستحالة المقاصد .
على موائد السهر ثقلاء السمر وصمت المأتم في صخب الوحدة وبكم الفرح وصمم
العذر وعمى الطرف , اظرف الضيوف هو المضيف يلوح على مائدة السهر ويلوح ,
على مه دعوتني ؟على فرد المشاعر وتشريح الخواطر كأنه الخروج من الحياة إلى
مصحة الموت والاختلاء بأبغض المحادثين على مضض الروح وحتم البقاء ,
كم مللت موائد السهر ضيفها ومضيفها وولائمها وماؤها .
كانك على اعتاب باب قس للاعتراف بالخطايا واكبر الخطاؤن هم القساوسة إذا
لماذا مشيت الخطوات
زيف البشر هي اوهام نقتات على ضريعها فلا اسمن ولا اغنى من جوع , سغب وطوى
وظما وصداء.
طرق تؤدي الى الدنف .
يثرثر القلم ببوح الألم أعيا المحابر كما اعيا الدمع المحاجر ياللحياة من
تمازح وتضاد .
يهيج القريض وتشاد الابيات وتهذب القوافي ويدفق الحس على عرصاتها فتغنى بها
الا طيار
وترق لها الألباب وتطرب لها المسامع وتستعذب معانيها فيستهلكها كل من سمعها
بلذة ونهم
ليت الناس تدرك ما مر بالشاعر حين ارتجل وليتها تدرك ما بالجنان وما بالروح
حل .
أيها الشاعر الناثر في نص حظه عاثر اما ترى أنك تذوب في سطورك ؟ولن يطول
المكث حتى تتلاشي من حضورك ؟فأنت حينها صوت يئن في رنين السنين يجود بك
الخصب ويدفنك المحل , تسوق اللوعات المحبين لقراءتك عندها تنبعث هويتك
فيقال من قال تلك الابيات ومن جمع الخواطر من الشتات؟
رجل مضى إلى حال السبيل ولكن كان له تجربة مثل ما لي ,ولم يدركوا ان
التجربة مرة بك اولا وهم على آثارك ,ينهلونك فمنهم من يستسيغك ومن هم من
يستمجك ويلفظك انت هناك مستهلك في كلا الامرين .
وفي يوم من الايام يقف رجل على جدث فيقول من هنا؟ فيقال كان لشاعر مضى كما
جاء عابر سبيل ليس إلا.
عابر سبيل فى الدنيا