من طرف 
يحتفل المطرب محمد منير مع
جمهوره بعيد الحب 14 فبراير المقبل، حيث يحيى حفلا بمودرن أكاديمى
بالقطامية، وهو الحفل الذى تحمس له منير بشدة لكى يخرج من الحالة النفسية
السيئة التى أصابته بعد إلغاء حفله الأخير بدار الأوبرا المصرية والتى
اعتاد إقامتها كل عام فى رأس السنة خصوصا أنه لم يقتنع بتبريرات إلغاء
الحفل والتى تنوعت ما بين إجراء الأوبرا لإصلاحات فى ساحة المكان المخصص
للحفل، أو الخوف من انتشار مرض أنفلونزا الخنازير.
ويستعد حاليا محمد منير لحفل عيد الحب بإقامة بعض البروفات، كما سيوجه
رسالة من خلاله إلى جمهوره، ويحضر مفاجأة لهم، وسيغنى منير مجموعة من
أغنياته القديمة والجديدة منها "طعم البيوت" و"الجيرة والعشرة" و"بنتولد"
و"علمونى عينيكى" و"من أول لمسة" و"تحت الياسمينة" و"من غير كسوف"، "نيجرى
بيه"، "قلبى مساكن شعبية"، "أحمر شفايف"، "الفرصة"، "لما النسيم"، "يونس"،
"مش محتاج أتوب"، "أبو الطاقية"، "لو كان لزاما" وغيرها من الأغنيات التى
سيغنيها منير على مدار أكثر من ساعة، حيث سيصعد على المسرح فى الساعة
الحادية عشر مساء ويستمر حتى منتصف الليل، ولم يتم تحديد أسعار التذاكر
بعد.
وكانت آخر الحفلات التى أحياها منير فى مصر مع الشاب خالد والتى حاول من
خلالها تهدئة الأوضاع بين المصريين والجزائريين، ولكن كان ذلك قبل واقعة
الخرطوم الشهيرة فى مباراة مصر والجزائر، وكان الحفل عليه إقبال كبير لدرجة
أن وصل سعر التذكرة 500 جنيه فى السوق السوداء بعد نفاد 50 ألف تذكرة، رغم
أنها كانت تباع بـ100 جنيه فقط فى مراكز البيع الرسمية لها.
من ناحية أخرى لم يقرر منير موعد طرح ألبومه الجديد والذى كان من المقرر
طرحه بداية العام الجارى، ولكن تم تأجيله لأجل غير مسمى، ويتعاون من خلاله
مع مجموعة كبيرة من الشعراء والملحنين، منهم عبد الرحمن الأبنودى وبهاء
الدين محمد ود. نبيل خلف ومحمد ضياء ومحمد رحيم، وحميد الشاعرى، وكانت آخر
ألبوماته بعنوان "طعم البيوت" وصدر العام قبل الماضى وحقق نجاحا كبيرا.
