توتانت:::::كذا ميزا ::::::

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أهلا وسهلا بكـ يازائر في منتديات توتانت:::::كذا ميزا ::::::


    نـبـذة عــن الـنـادى الأهــلـــى + نـجــوم زمــــــان

    hamadareda1993
    hamadareda1993
    مشرف منتدى الرياضه العام
    مشرف منتدى الرياضه العام


    عدد المساهمات : 213
    المزاج : شاربات

    نـبـذة عــن الـنـادى الأهــلـــى + نـجــوم زمــــــان Empty نـبـذة عــن الـنـادى الأهــلـــى + نـجــوم زمــــــان

    مُساهمة من طرف hamadareda1993 الجمعة 19 فبراير - 8:01

    نـبـذة عــن الـنـادى الأهــلـــى + نـجــوم زمــــــان 16415-ref3at_2
    إستمرارا لحلقاتنا الشيقة والناجحة نجوم زمان نواصل
    معكم الحديث عن أساطير وأعلام كرة القدم بالنادى الأهلى الذين سطروا
    تاريخهم بأحرف من نور وزرعوا محبتهم فى الصدور فأصبحوا سيرا لا تنسى عبر
    الدهور .


    موعدنا اليوم مع النجم العظيم

    نـبـذة عــن الـنـادى الأهــلـــى + نـجــوم زمــــــان 16415-RifaatElfanageely رفعت الفناجيلى الشهير بالمدفعجى أحد
    أساطير كرة القدم بنادى القرن .


    ميلاده وبدايته

    ولد
    الفناجيلى في أول مايو 1936بمحافظة دمياط ، وبدأ مشواره العظيم مع لعبة كرة
    القدم فى صفوف نادى السويس ولعب فيه فترة بعدها انتقل للنادى الأهلى وذلك
    فى مطلع موسم 53-54 بعد أن اكتشفه عم عبده البقال نجم الإكتشافات الذهبية
    وكان عمره وقتها 16 سنة وضمه للنادى الأهلى .



    الفناجيلى فى النادى الأهلى

    نـبـذة عــن الـنـادى الأهــلـــى + نـجــوم زمــــــان 16415-RefaatFanajili

    كعادة
    أى لاعب يلعب بين جدران النادى الأهلى بدأ الفناجيلى مشواره مع النادى
    حافلا بالبطولات والإنجازات حيث حصد مع الأهلى سبع بطولات دورى ممتاز وستة
    بطولات كأس بين مجموعة رائعة من النجوم الساطعة أمثال صالح سليم وطه
    إسماعيل وعادل هيكل والجوهرى والضيظوى وطارق سليم .


    وكان
    الفناجيلى قائدا عظيما حيث اشتهر بأنه القائد المحنك والخبير فى الفريق ،
    وكان يشتهر بالمهارة الفائقة ودقة التسديد من مسافات بعيدة حتى عرف
    بالمدفعجى حيث كان قادرا
    على تسجيل الأهداف من
    مسافات بعيدة، فقد كان من
    أعظم وأبرع الشويطة، وطالما أنقد النادى الأهلى
    ومنتخب
    مصر فى اللحظات الحرجة بتسديداته القاتلة البارعة وهى سلاحه الخاص
    والمتفرد ، ولم يكن
    لاعبا عاديا بأى حال بل كان لاعبا موهوبا اشتهر بصناعة الأهداف بدقة شديدة
    وصناعة الهدافين بل أيضا اشتهر بأحراز الأهداف الرائعة .


    وقد حاز الفناجيلى على لقب المهندس لأنه كان يفكر بقدمه
    ويلعب برأسه، ويمرر كرات بالقدم والمسطر
    ة،وكان الفناجيلى قادرا على تحديد إيقاع المباراة، وتحويلها من
    موقف الدفاع إلى الهجوم والعكس حسب احتياجات الفريق
    ، وقد تلقى الفناجيلى أكثر من عرض للإحتراف الخارجى
    إلا أنه فضل البقاء فى مصر بين جدران ناديه الأهلى .



    نـبـذة عــن الـنـادى الأهــلـــى + نـجــوم زمــــــان 16415-1قصته مع المنتخب الوطنى

    لعب
    الفناجيلى فى صفوف المنتخب الوطنى لمدة تزيد عن 17 عاما ما يقرب من و 62 مباراة دولية بداية من
    عام 53 وحتى عام 1970 حيث خاض خلال تلك الفترة ثلاث دورات أوليمبية ونجح
    فى الفوز بالمركز الرابع مع الفريق القومى فى دورة طوكيو عام 1964 كما حصل
    على لقب أحسن مدافع فى دورة روما الأوليمبية عام 1960


    ومن
    أشهر الأهداف التى سجلها مع المنتخب الوطنى الهدف الذى
    سجله من 35 ياردة فى
    منتخب إيطاليا، فى الدقائق
    الأخيرة، وكان هدف التعادل فى دورة ألعاب البحر
    المتوسط
    الرابعة عام 1963 فى نابولى. وأيضا هدف الفوز الذى سجله فى مرمى
    منتخب ليبيا فى الدقيقة الأخيرة، بتمريره من الشاذلى على خط
    ال 18. وكانت
    النتيجة التعادل 2/ 2 فأطلق قذيفة
    أرضية فى الزاوية اليمنى
    سكنت الشباك الليبية .


    وفى دورة طوكيو الأوليمبية كان للفناجيلى نصيبا فى
    لقب الهداف الذى أحرزه مصطفى رياض بفضل تمريراته المتقنة التى سجلها رياض
    ببراعة كما كان صانع ألعاب من الدرجة الأولى ومن اللاعبين المميزين الذى
    لهم الفضل فى ظهور نجوم كبار أمثال الجوهرى والضيظوى وحماده إمام وعز الدين
    يعقوب حيث ما كان لهؤلاء أن يظهروا ويلمعوا بدون وجود صانع ألعاب فى قدرة
    وبراعة الفناجيلى .



    نـبـذة عــن الـنـادى الأهــلـــى + نـجــوم زمــــــان 16415-3الفناجيلى الإنسان

    كان الفناجيلى رغم نجوميته شهما بكل ما تحمله الكلمة
    من معان فكان يتسم بسمات أولا البلد الكرام من شهامة ومروءة وتواضع وروح
    رياضية عالية إضافة إلى الحياء .


    وإليكم هذه القصة : ذات مرةغضب من زميله طهإسماعيل لأنه لا
    يمرر
    الكرةله ولا يتلقى منه التمريرات كى يسددها علىالمرمى بطريقة هات وخد ، فقال للشيخ طه فى الملعب كل واحد يلعب فى حتته وتحولتهذه العبارة إلى قول مأثوريتندر
    به اللاعبون
    .

    وبعد التدريب، اشتكىلمدير الكرة وقتها الكابتن على زيوار، الذى
    استدعى طه إسماعيل
    فى الحال وسأله لماذا أغضبت الفناجيلى، ولماذا تتجاهل تمرير الكرات إليه ، فرد الكابتن طه:كيف
    أتجاهل أستاذى
    ومعلمى وقدوتى!؟، أنا أعتبر الفناجيلى أستاذى، وقتها
    قام الكابتن على زيوار ب
    استدعاء الفناجيلى فى الحالوطلب من طه إسماعيل أن يعيد على مسامعه ما قاله منذ لويحظاتفإذابالفناجيلى يبكى بكاء شديدا ويطلب تقبيل رأس طه
    إسماعيل والاعتذار له
    .



    قصة الهدف التاريخى

    فى أحد المواسم وتحديدا موسم 62-63 وكان هناك مبارة
    أخيرة فى الدورى بين الأهلى والزمالك والتعادل يمنح الأهلى لقب الدورى
    بينما الزمالك ينبغى عليه الفوز لنيل اللقب وكانت مباراة فى غاية الأهمية
    من قبل وسائل الإعلام لإنها تحدد بطل الدورى وكان ينقص الأهلى فى هذه
    المباراة الحاسمة أهم عناصره الأساسية مثل صالح سليم وطه إسماعيل والجوهرى
    وميمى الشربينى بينما الزمالك مكتمل الصفوف يمتلئ بالنجوم الكبيرة التى
    تصنع الفارق مثل حماده إمام وعلى محسن و نبيل نصير وعبده نصحى وقطب ويكن
    حسين وأبو رجيلة وألد وأحمد مصطفى وعمر النور .


    ولم يجد الكابتن عبد صالح الوحش مدرب الأهلى وقتها
    سوى الدفع ببعض الناشئين لتعويض النقص والغيابات فدفع بعولى مطر وكان جناحا
    أيمنا ولعب على أبو رجيلة الظهير القشاش أو الليبرو فى نادى الزمالك ،ودفع
    فى الجناح الأيسر بريعو والذى سيلعب عن يكن حسين ملك التغطية ونجم المنتخب
    الوطنى ،بينما دفع بمحمود السايس كمهاجم بدلا من طه إسماعيل والذى حصل على
    أفضل لاعب فى مصر موسم 61-62 .


    وكانت التجربة الثانية للناشئ سعيد أبو النور وسط دفاع
    النادى الأهلى وكان القائد فى هذه المباراة هو الكابتن رفع الفناجيلى ،
    وتوقع الجميع من جماهير وإعلام وصحافة أن يفوز الزمالك بكل سهولة بل يحقق
    إنتصارا ساحقا على الأهلى بينما كان للفناجيلى رأيا آخرا ودخل فى تحد مع
    الإعلام الأهلاوى
    أحمد فراج زوج الفنانة صباح
    والذي
    كان يقدم البرنامج الديني نور علي نوريث ذكر لة فيالتدريب السابق
    للمبارة أنة سيحرز هدف
    ا علي شمال حارس الزمالك ألدو وعليأرتفاع
    أكثر من متر عن الأرض
    فما كان من فراج إلا أن
    قال له لو فعلت سأعطيك خمسين جنيها وكانت ثروة كبيرة فى هذا الوقت .


    بدأت المباراة وفوجئ الجميع بلعب جماعى من الأهلى
    وإنتشار وأداء رائع وإذا بالأهلى يتقدم عن طريق السايس من تمريرة قاتلة من
    الفناجيلى وفى الشوط الثانى أضاع الفناجيلى كرة سهلة أخطأ فيها أحمد مصطفى
    مدافع الزمالك فأراد أن يعدل الكرة ليلعبها على شمال ألدو كما وعد فتدخل
    يكن حسين وأنقذ الموقف .


    قصة الهدف جاءت عندما أنطلق علويمطر
    بالكرة
    من الجناح
    الأيمن ثم راوغ أبو رجيلة الذي أنطرح أرضا
    بعد
    عملية
    فرملة فاشلة ثم قام بإرسال الكرة بالعرض ولكن يكن حسين إنبرى لها وأخرجها
    برأسه على قوس منطقة الجزاء فاستقبلها الفناجيلى على دره افنحرفت يسارا إلا
    أنه عدلها بفخذه الأيسر نحو قدمه اليمنى وصوب كرة فى غاية القوة بلا رحة
    أو شفقة على شمال ألدو حارس مرمى الزمالك ليصدق القول فيما قال وما وعد .


    بعد الهدف جرى الفناجيلى فرحا نحو مدرج الدرجة الأولى
    فإذا بنقود ورقية تتطاير من المقصورة فى إتجاهه وكأن المكافأة التى وٌعد
    بها قد دفعت فورا ، واختتم طارق سليم المهرجان محرزا الهدف الثالث لتنتهى
    المباراة بثلاثية نظيفة ويحرز الأهلى بطولة الدورى .

    نـبـذة عــن الـنـادى الأهــلـــى + نـجــوم زمــــــان 16415-ref3at_1

    إعتزاله ووفاته

    وبعد حرب 1967 إعتزل الفناجيلى وكذلك معظم أفراد جيل
    الستينيات فى مصر
    ومنحه المشيرعبد
    الحكيم عامر
    رتبة ملازم
    و تم منحه لقب نجم عام 1960
    من النقاد.


    ولم يتجه إلى مجال التدريب أو الإدارة كما فعل أقرانه إلا
    في فترات قصيرة للغاية تولى خلالها تدريب فريق مدينته دمياط
    واتجه إلى العمل الخاص , وكان ظهوره قليلافي المناسبات الرياضية , ربما بسبب شكواه المستمرة من
    التجاهل الإعلامي له
    بعد اعتزاله , ولكن عرف
    عنه في تصريحاته الصحفية القليلة إعجابه الشديد
    بمهارات رضا عبد العال لاعب الأهلي الأسبق الذي كان يعتبره
    أكثر لاعبي
    الأهلي شبها به من حيث الأداء.


    وترك الفناجيلى المجال الرياضى عام 1979 ، وقد مر الفناجيلي بظروف صحية صعبة خلال سنواتحياته الأخيرة , حيث أصيب بالشلل منذ عشر سنوات , وقبل
    رحيله بقليل
    , تدهورت
    حالته بعد إصابته بمتاعب في الكلى , وتم إدخاله إلى مركز الكلى في
    المنصورة للعلاج , ولكنه فارق الحياة يوم الأربعاءفى الثالث والعشرين من شهر يونيو لعام 2004 .



    وأخيرا لنا كلمة

    حقا
    إنهم نجوما بمعنى الكلمة لعبوا بإخلاص ووفاء وحملوا على أكتافهم محبة
    الجمهور لهم فأفنوا عملهم ولم ينظروا إلى ما ينظر إليه هذا الجيل ، أقسم
    بالله أكون فى قمة سعادتى وانا أكتب حلقات هؤلاء النجوم العظام الذين
    يستحقون منا كل فخر وتقدير وإجلال لما قدموه من إخلاص وتفان فى حب ناديهم
    بل وبلدهم مما جعل لهم نصيبا فى قولب جمهورهم الحميم وأصبحوا سكانا لديار
    الكثيرين .

    إنه
    الموهوب المدفعجى رفعت الفناجيلى الذى لم يتوانى لحظة فى الدفاع عن الأهلى
    والمنتخب المصرى ولم يهرب من ناديه أو منتخب بلاده مبررا ذلك بأشياء فارهة
    تافهة حاملا البطولات والإنجازات والأهم منه حب الناس إلى وقتنا هذا فحفظنا
    أسمائهم عن ظهر قلب وعشقنا هؤلاء العظام نجوم زمان

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 24 نوفمبر - 10:05