كهوف جبل العوينات .. موضة جديدة
في السياحة إلي مصر!!
إذا كانت الطبيعة قد اختصت مصر بالعديد من عوامل الجذب
السياحي, وانتعشت بها أخيرا سياحة المنتجعات الساحلية والسفاري, إلي
جانب سياحة الآثار, فإن نوعا جديدا من السياحة بدأ يجتذب أعدادا كبيرة من
السياح, وهو زيارة الكهوف الجبلية والصحراوية في أقصي جنوب غرب مصر,
وتحديدا في منطقة جبل العوينات والجلف الكبير. والتي تزدان جدران كهوفها
بالرسومات الملونة لإنسان عصر ما قبل التاريخ, وتصور بعضا من مشاهد كانت
سائدة في ذلك العصر لأشخاص وحيوانات
ويقول بعض
الخبراء إن هذه اللوحات تضارع أعمال الفنان الشهير بيكاسو في بساطتها.
الخبراء
أشاروا إلي أن هذه الأعمال الفنية لإنسان ما قبل التاريخ, ظلت محفوظة
بهذه البقعة المنعزلة جدا, والتي تبعد نحو500 كيلومتر عن أقرب مكان
مأهول بالسكان, إلي أن بدأ الغزو السياحي لها بشكل ينتهك بكارتها, حيث
يتوافد عليها مئات السياح في رحلات مدة الواحدة منها أسبوعان, مقابل10
آلاف دولار للفرد.
وأبدي
بعض علماء الآثار مخاوفهم من أن يؤدي توافد السياح علي المنطقة إلي تدمير
الرسومات التي يعود تاريخها إلي ما يقرب من7 آلاف سنة, وليس هذا فقط ما
يتخوف منه العلماء, فهناك قلق علي تراث المنطقة بالكامل وبيئتها
الطبيعية, وتدليلا علي ذلك, يقول رودلف كوبر عالم الآثار الألماني إن
زائري الكهوف يمسحون الرسومات التي لا تقدر بثمن بالماء أو الزيت, حتي
تبدو أكثر لمعانا, وهو ما يسبب لها أضرارا غير قابلة للإصلاح, كما أن
بعض الكهوف تتراكم بها تلال من القمامة.
في السياحة إلي مصر!!
إذا كانت الطبيعة قد اختصت مصر بالعديد من عوامل الجذب
السياحي, وانتعشت بها أخيرا سياحة المنتجعات الساحلية والسفاري, إلي
جانب سياحة الآثار, فإن نوعا جديدا من السياحة بدأ يجتذب أعدادا كبيرة من
السياح, وهو زيارة الكهوف الجبلية والصحراوية في أقصي جنوب غرب مصر,
وتحديدا في منطقة جبل العوينات والجلف الكبير. والتي تزدان جدران كهوفها
بالرسومات الملونة لإنسان عصر ما قبل التاريخ, وتصور بعضا من مشاهد كانت
سائدة في ذلك العصر لأشخاص وحيوانات
ويقول بعض
الخبراء إن هذه اللوحات تضارع أعمال الفنان الشهير بيكاسو في بساطتها.
الخبراء
أشاروا إلي أن هذه الأعمال الفنية لإنسان ما قبل التاريخ, ظلت محفوظة
بهذه البقعة المنعزلة جدا, والتي تبعد نحو500 كيلومتر عن أقرب مكان
مأهول بالسكان, إلي أن بدأ الغزو السياحي لها بشكل ينتهك بكارتها, حيث
يتوافد عليها مئات السياح في رحلات مدة الواحدة منها أسبوعان, مقابل10
آلاف دولار للفرد.
وأبدي
بعض علماء الآثار مخاوفهم من أن يؤدي توافد السياح علي المنطقة إلي تدمير
الرسومات التي يعود تاريخها إلي ما يقرب من7 آلاف سنة, وليس هذا فقط ما
يتخوف منه العلماء, فهناك قلق علي تراث المنطقة بالكامل وبيئتها
الطبيعية, وتدليلا علي ذلك, يقول رودلف كوبر عالم الآثار الألماني إن
زائري الكهوف يمسحون الرسومات التي لا تقدر بثمن بالماء أو الزيت, حتي
تبدو أكثر لمعانا, وهو ما يسبب لها أضرارا غير قابلة للإصلاح, كما أن
بعض الكهوف تتراكم بها تلال من القمامة.