رحلت حتي لا اجرح حبي

هذه قصه حقيقيه ارجو ان تنال اعجاب القراء
حب نشا منذ الطفوله
ترعرعت انا وهي في بيتين متجاورين لكن لم تكن تربطني بها اي صله من القرابه ولكننا احببنا بعضنا منذ الصغر كنا نلتقي في اليوم عده مرات نشا حبها في قلبي منذ ان كنت طفلا وهي كذلك وبيننا صديق
حب يزهو ويترعرع------
اشرقت شمس حبي وبدات بنورها عندما كبرت حبيبتي دعاء لم اري مثلها ولن اري مثلهاكانت كالزهره في بستان دنيايولكن
دنياي اشمها حين تضيق علي الارض واري جمالها حين يشمئز صدري كبر معنا حبنا وكبرت بيننا العلاقه ولكن-------
صديق لم يقدر الصداقه------
كان محمد صديقي وكان يعرف كل شيئ عن حبي لها وكنت اقص عليه مدي اعجابي بها وبجمالها فهي كالقمر حين يطوي صفحات السماء بنوره وكانت كالنسمه الهادئه في بحر من العواصف هكذا كان كلامي لمحمد
سفر مفاجئ-------
اضطرت بي الظروف لان اترك حب حياتي بمصر واسافر ولكن كان جسمي بالخارج وقلبي بمصر استمر سفري عده شهور او ايام بالتحديدولكن عندما رجعت
رجوع بعد طول شوق------
رجعت من سفري فوجد ما لم اكن اتوقعه وجدت اعز اصدقائي محمد تقدم لخطبه حبيبتي ولكنها رفضت ولكنه كرر ذلك فقررت ان اتقدم انا الاخر حتي لا يضيع حبي
رد اهل ------ تقدمت بالفعل وارسلت اهلي لخطبتها ولكن اهلها رفضو بشده حتي زاد عناد رفضهم انهم ارغموها علي الموافقه علي محمد صديقي
موقف حبيب------
لم اعرف ماذا افعل ولكني فكرت كثيرا ان الحق الاذي بمحمد ولكن النصيب غلاب
رحيل حبيب----
قررت السفر الي الخارج ثانيه حتي اعيش مع حبي في قلبي فقط بالخارج وحتي ان كان صديقي قد خانني فلم الاقيه بنفس الموقف ضحيت بحبي ليس من اجل صديقي ولكني اردت ان احتفظ به في قلبي وتمنيت لها السعاده من كل قلبي
نهايه حزينه-----
كانت هذه النهايه اني لا اقدر الي الرجوع لمصر حتي بعد مرور 6اعوام علي رحيلي ولكني ما زلت احبها
بقلم
حسام
شكرا للاستماع والقراءه
[img][/img]

مشكور جداا