السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يدعو الإنسان بما يسر الله له من الدعوات اللهم أعذني من الشيطان، اللهم
أجرني من الشيطان، اللهم احفظني من الشيطان، اللهم أعني على ذكرك وشكرك
وحسن عبادتك،- اللهم احفظني من مكايد عدوك الشيطان ويكثر من ذكر الله،
ويكثر من قراءة القرآن، ويتعوذ بالله عند وجود الوسوسة، فإذا عرض له
الوسواس يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، حتى ولو في الصلاة، وإذا غلب عليه
في الصلاة ينفث عن يساره ثلاث مرات، ويتعوذ من الشيطان ثلاث مرات.
فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه شكا إليه عثمان بن أبي العاص
الثقفي رضي الله عنه ما يجده من الوساوس في الصلاة فأمره أن ينفث عن يساره
ثلاث مرات ويستعيذ بالله من الشيطان وهو في الصلاة ففعل ذلك فأذهب الله
عنه ما يجد فالحاصل أن المؤمن والمؤمنة إذا ابتليا بهذا الشيء فعليهما أن
يجتهدا في سؤال الله العافية من ذلك، وأن يتعوذا بالله من الشيطان كثيرا،
وأن يحرصا على مكافحته فلا يطاوعانه لا في الصلاة ولا في غيرها، فإذا توضأ
يجزم أنه توضأ ولا يعيد الوضوء، وإذا صلى يجزم أنه صلى ولا- يعيد الصلاة،
وإذا كبر يجزم أنه كبر ولا يعيد التكبير مخالفة لعدو الله ومحاربة له.
هكذا يجب على المؤمن أن يكون عدوا للشيطان محاربا له مكافحا له لا يخضع
له، فإذا أملى عليك أنك ما توضأت وما صليت، وأنت تعرف أنك توضأت وصليت،
فترى يدك فيها الماء وتعلم أنك صليت فلا تطاوع عدو الله، واجزم بأنك صليت،
واجزم بأنك توضأت، ولا تعد شيئا من ذلك، وتعوذ بالله من عدو الله الشيطان.
هكذا يجب على المؤمن، يكون قويا في حرب عدو الله، وفي مكافحته، حتى لا
يغلب عليه وحتى لا يؤذيه، فإنه متى غلب على الإنسان جعله كالمجنون يتلاعب
به، فالواجب على المؤمن وعلى المؤمنة الحذر من عدو الله والاستعاذة بالله
من شره ومكايده، وبالقوة في ذلك، والصبر في ذلك، حتى لا تطاوعه في إعادة
صلاة، ولا في إعادة وضوء، ولا في إعادة تكبير، ولا في غير ذلك.
وهكذا إذا قال لك ثوبك نجس، أو البقعة نجسة، أو الحمام فيه نجاسة، أو
الأرض التي وطأتها فيها نجاسة، أو مصلاك فيه كذا فلا تطعه في ذلك، كذب عدو
الله واستعذ بالله من شره، وصل في المكان الذي تصلي فيه، والسجادة التي
تصلي عليها كذلك، والأرض التي تطأ عليها وتعرف أنها طاهرة، إلا إذا رأيت
بعينك نجاسة وطأتها رطبة فاغسل رجلك والحمد لله، أما وساوسه فلا تطاوع عدو
الله فيها. واعرف أن الأصل هو الطهارة، هذا هو الأصل، فلا تطاوع عدو الله
في شيء إلا في يقين رأيته بعينك وشاهدته بعينك، حتى لا يغلب عليك عدو
الله، نسأل الله للجميع العافية
يدعو الإنسان بما يسر الله له من الدعوات اللهم أعذني من الشيطان، اللهم
أجرني من الشيطان، اللهم احفظني من الشيطان، اللهم أعني على ذكرك وشكرك
وحسن عبادتك،- اللهم احفظني من مكايد عدوك الشيطان ويكثر من ذكر الله،
ويكثر من قراءة القرآن، ويتعوذ بالله عند وجود الوسوسة، فإذا عرض له
الوسواس يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، حتى ولو في الصلاة، وإذا غلب عليه
في الصلاة ينفث عن يساره ثلاث مرات، ويتعوذ من الشيطان ثلاث مرات.
فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه شكا إليه عثمان بن أبي العاص
الثقفي رضي الله عنه ما يجده من الوساوس في الصلاة فأمره أن ينفث عن يساره
ثلاث مرات ويستعيذ بالله من الشيطان وهو في الصلاة ففعل ذلك فأذهب الله
عنه ما يجد فالحاصل أن المؤمن والمؤمنة إذا ابتليا بهذا الشيء فعليهما أن
يجتهدا في سؤال الله العافية من ذلك، وأن يتعوذا بالله من الشيطان كثيرا،
وأن يحرصا على مكافحته فلا يطاوعانه لا في الصلاة ولا في غيرها، فإذا توضأ
يجزم أنه توضأ ولا يعيد الوضوء، وإذا صلى يجزم أنه صلى ولا- يعيد الصلاة،
وإذا كبر يجزم أنه كبر ولا يعيد التكبير مخالفة لعدو الله ومحاربة له.
هكذا يجب على المؤمن أن يكون عدوا للشيطان محاربا له مكافحا له لا يخضع
له، فإذا أملى عليك أنك ما توضأت وما صليت، وأنت تعرف أنك توضأت وصليت،
فترى يدك فيها الماء وتعلم أنك صليت فلا تطاوع عدو الله، واجزم بأنك صليت،
واجزم بأنك توضأت، ولا تعد شيئا من ذلك، وتعوذ بالله من عدو الله الشيطان.
هكذا يجب على المؤمن، يكون قويا في حرب عدو الله، وفي مكافحته، حتى لا
يغلب عليه وحتى لا يؤذيه، فإنه متى غلب على الإنسان جعله كالمجنون يتلاعب
به، فالواجب على المؤمن وعلى المؤمنة الحذر من عدو الله والاستعاذة بالله
من شره ومكايده، وبالقوة في ذلك، والصبر في ذلك، حتى لا تطاوعه في إعادة
صلاة، ولا في إعادة وضوء، ولا في إعادة تكبير، ولا في غير ذلك.
وهكذا إذا قال لك ثوبك نجس، أو البقعة نجسة، أو الحمام فيه نجاسة، أو
الأرض التي وطأتها فيها نجاسة، أو مصلاك فيه كذا فلا تطعه في ذلك، كذب عدو
الله واستعذ بالله من شره، وصل في المكان الذي تصلي فيه، والسجادة التي
تصلي عليها كذلك، والأرض التي تطأ عليها وتعرف أنها طاهرة، إلا إذا رأيت
بعينك نجاسة وطأتها رطبة فاغسل رجلك والحمد لله، أما وساوسه فلا تطاوع عدو
الله فيها. واعرف أن الأصل هو الطهارة، هذا هو الأصل، فلا تطاوع عدو الله
في شيء إلا في يقين رأيته بعينك وشاهدته بعينك، حتى لا يغلب عليك عدو
الله، نسأل الله للجميع العافية