توتانت:::::كذا ميزا ::::::

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أهلا وسهلا بكـ يازائر في منتديات توتانت:::::كذا ميزا ::::::


    50 •·.·´¯`·.·• قواعد التعامل مع الشهوات •·.·´¯`·.·•

    بنت مصر
    بنت مصر
    مشرفة منتدى الحب والرومانسية
    مشرفة منتدى الحب والرومانسية


    عدد المساهمات : 460
    المزاج : الكابتشينو والنت

    50  •·.·´¯`·.·• قواعد التعامل مع الشهوات •·.·´¯`·.·• Empty 50 •·.·´¯`·.·• قواعد التعامل مع الشهوات •·.·´¯`·.·•

    مُساهمة من طرف بنت مصر الجمعة 25 ديسمبر - 11:26

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آاله وصحبه ومن والاه

    اما بعد


    إن الناظر بعين بصره وبصيرته في عالم اليوم، يرى حقيقة ما وصل إليه أبناء
    هذا العصر مما يسره الله لهم من اكتشافاتٍ واختراعات في وسائلِ متعددة
    وتقنيات مختلفة من أنواعِ الهواتف وشبكات المعلومات وقنواتِ البث وغيرها
    من وسائل الاتصال والإعلام من مسموع ومقروء ومشاهد، مما حدا بالقائمين
    عليها إلا ما رحم ربي
    بتسخيرها وتوظيفها واستغلالها

    في إثارة الشهوة وإخمار العقل وإفساد الروح من نشر للأغاني الساقطة
    والأفلام الآثمة والقصص الداعرة وإشاعة الفاحشة ونشر بواعثها ومثيراتها
    وتعرية المرأة وتحريرها واستعبادها وإخراجها من بيتها، حتى هلك الكثير من
    بني الإنسان في مستنقع الرذيلة ومغريات الشهوة، وانسلخت من النفوس المروءة
    والعفة والغيرة والطهر والعفاف،

    نعم .. إنها الشهوة الباعثة على مقارفة المنكرات وإتيان المعاصي واقتراف
    المحرمات، إنها الشهوة الفطريةٌ الغريزية البشرية واللذةٌ الجثمانيةٌ
    الجسدية، نعم .. تلك الشهوة، إن لم تُضبط بضوابط الشرع فإنه يزداد سعارها
    وتتأجج نارها وتهوي بصاحبها في مهاوي الردى وتلبسه لباس الحيوانات
    والبهائم التي تحركها غرائزها وتدفعها شهواتها، إنها الشهوة إذا انفلت
    سعارها وانخرط خطامها فإنها ما تزال تعظم وتعظم حتى تقع الفواحش وتنتشر
    الأمراض وتكثر المحن وصدق الله {
    فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً
    } [مريم:59]


    وإليك أخي الكريم .. أختي العفيفة

    قواعد للتعامل مع هذه الشهوات

    في النقاط التالية
    :


    أولا

    التربية الإيمانية المتكاملة التي تتضمن معاني
    التقوى والمراقبة والخوف والرجاء والمحبة، حتى يصبح العبد إنسانا سويا
    شابا تقيا نقيا لا تستهويه مادة ولا تستعبده شهوة {
    قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ
    } [يوسف:23]، «ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال، فقال : إني أخاف الله»


    ثانيا

    الحذر
    من النظرة المسمومة، فهي رائدة الشهوة وسهم من سهام إبليس، فالنظرة تولّد
    خطرة، والخطرة تولد الفكرة، والفكرة تولد الشهوة، فاحذر هذه النظرة،
    وقديما قيل : "حبس اللحظات أيسر من دوام الحسرات"،

    وصدق القائل :
    كل الحوادث مبداها من النظر ............. ومعظم النار من مستصغر الشرر


    ثالثا

    التفطن
    لمدافعة الخطرات إذا تولدت في الذهن، لأنها مبدأ الخير والشر، ومنها تتولد
    الإرادات والهمم والعزائم، ومن ثم توجب التصورات، والتصورات تدعو إلى
    الإرادات، والارادات تقتضي الفعل، ولذلك فإن من راع خطراته ملك زمام نفسه
    وقهر هواه وشهوته .


    رابعا

    لزوم الاستقامة والسعي الجاد في تحقيقها، والاستعانة قبل ذلك بالحي القيوم الذي لكمال حياته وقيوميّته لا تأخذه سنة ولا نوم .


    خامسا

    التعفف والاستعانة بالصوم، فإنه يكسر جماح الشهوة، ويخفف من لهيبها «يا معشر الشباب ، من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء
    » [ رواه البخاري ] .


    سادسا

    المسارعة
    إلى الزواج وتحصين الفرج واختيار الزوجة الصالحة فبها تحصل العفة ويتزن
    العقل وتخبو الشهوة «ثلاثة حق على الله عونهم .. ومنهم : والناكح الذي
    يريد العفاف» [ رواه الترمذي ]


    سابعا

    الابتعاد
    عن كل ما يثير مكامن الشهوة من ألفاظ غزلية، ونكت فاحشة، وقصص هابطة
    وروايات تافهة «ليس المؤمن بالطعّان ولا باللعان ولا بالفاحش ولا بالبذيء»
    [السلسلة الصحيحة 320]


    ثامنا

    الفرار
    من الأماكن العامة ومنتديات الترفيه والأسواق لما فيها من اختلاط وتبرج
    ودعوة إلى الإثارة والإغراءات المحرمة فالفرار الفرار فإن كان لا بد
    وارتياد هذه الأماكن فليكن الوقت على قدر الحاجة .


    تاسعا

    النفس
    إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية، وهذه قاعدة لا مناص للنفس منها، وإن
    كان أهل الجنة يتحسرون على ساعة لم يذكروا الله فيها، فكيف بمن أضاع وقته
    وأمضى عمره في المعاصي والشهوات .


    عاشرا

    الدعاء الدعاء فهو وربي السلاح الذي لا يخون، وخاصة
    في زمن يُسِّرت فيه الفاحشة وكُثِّرت فيه سبل الغواية، ولا تيأس وأكثر
    فالله أكثر وعليك بـقول (( يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )) و ((اللهم
    إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى )).

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 24 نوفمبر - 10:30