من طرف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة حقيقية حدثت على ارض مدينة الفلوجة في العراق وكان تاريخ الحادث شتاء عام
1998 حيث اقدم اب مجرم على قتل اطفاله الخمسة وبطريقة بشعة واليكم القصة التي هزت
المجتمع العراقي في ذلك الحين بل وقد كتبت فيها العشرات من القصائد والخواطر والمقالات
ففي احدى صباحات شباط عام 1998 خرج الاب من بيته غاضباً بعد ان تشاجر مع زوجته
ولكن بعد اقل من ساعة عاد الى البيت وطلب من اطفاله الخمسة مرافقته ، وعلى الفور هب الاطفال الى مرافقة والدهم دون علمهم بالمصير الذي خبأه لهم واخذ الاطفال يغنون ويلعبون داخل السيارة وهي تسير بهم في شوارع المدينة التي لاتزال شبه خالية من المارة وقد توقف الاب يالسيارة فوق جسر الفلوجة القديم والمصنوع من الحديد منذ الاحتلال البريطاني الاول وتفاجا الاطفال بوقوف والدهم على الجسر في هذا الصباح البارد ، ولكنه لم يدع لهم مجال للتفكير او السؤال اذ قام بفتح باب السيارة وسحب ابنه الاكبر وكان عمره قارب العشر سنوات وحمله الى اعلى من رأسه ثم القاه بكل قوة الى بطن نهر الفرات وعاد وحمل الثاني وفعل نفس الشيء ووسط ذهول الباقين الذين تملكهم الذعر دون ان يكون لديهم اي وسيلة للفرار كونهم لايصدقون ماتراه اعينهم فعاد الى الثالث والرابع وفعل نفس الشيء ولم يتبق لديه الا الطفلة الصغيرة والتي كانت قد شارفت على الاربع سنوات فحملها بنفس الطريقة وهي تصرخ بعد ان رأت ما حصل لاخوتها وكانت تقول له وحسب اعترافه (( بابا بابا لاترميني في الماء فان الجو بارد جداً ... ارجوك يابابا .................. ) ولكن الجريمة صمت اذنيه واعمت قلبه
فرماها بقوة وتعلق ثوبها باحدى النتوءات الحديدية البارزة من الجسر واخذت تصرخ من جديد
وتستحلفه بالقول ( عليك الله يا بابا اخرجني من هنا ... رجعني لماما ... بابا ...ماما .. )
ولكن لاحياة لمن تنادي حيث قام المجرم بركلها باحدى قدميه على وجهها البريء فاسقطها الى باطن النهر العميق بعد ان تمزق ثوبها ................
وقد تم القاء القيض عليه بعد فترة وجيزة واعترف بالجريمة وقال انه فعلها انتقاماً من زوجته
وقد رفض جميع المحامون الدفاع عنه بل وخرجت مظاهرة تطالب باعدامه على هذه الجريمة الا ان هذا المجرم ونتيجة الضغوط النفسية والاحساس بالذنب وبعد ان استفاق على مافعل
اصيب بانهيار عصبي ثم باختلال عقلي كامل قررت على اساسه المحكمة ايداعه في مستشفى الامراض العقلية 0
فكان طيش وتهور هذا المجرم سبباً في انهيار وتدمير عائلة بأكملها
حسبنا الله ونعم الوكيل ... ولاحول ولاقوة الا بالله
قصة حقيقية حدثت على ارض مدينة الفلوجة في العراق وكان تاريخ الحادث شتاء عام
1998 حيث اقدم اب مجرم على قتل اطفاله الخمسة وبطريقة بشعة واليكم القصة التي هزت
المجتمع العراقي في ذلك الحين بل وقد كتبت فيها العشرات من القصائد والخواطر والمقالات
ففي احدى صباحات شباط عام 1998 خرج الاب من بيته غاضباً بعد ان تشاجر مع زوجته
ولكن بعد اقل من ساعة عاد الى البيت وطلب من اطفاله الخمسة مرافقته ، وعلى الفور هب الاطفال الى مرافقة والدهم دون علمهم بالمصير الذي خبأه لهم واخذ الاطفال يغنون ويلعبون داخل السيارة وهي تسير بهم في شوارع المدينة التي لاتزال شبه خالية من المارة وقد توقف الاب يالسيارة فوق جسر الفلوجة القديم والمصنوع من الحديد منذ الاحتلال البريطاني الاول وتفاجا الاطفال بوقوف والدهم على الجسر في هذا الصباح البارد ، ولكنه لم يدع لهم مجال للتفكير او السؤال اذ قام بفتح باب السيارة وسحب ابنه الاكبر وكان عمره قارب العشر سنوات وحمله الى اعلى من رأسه ثم القاه بكل قوة الى بطن نهر الفرات وعاد وحمل الثاني وفعل نفس الشيء ووسط ذهول الباقين الذين تملكهم الذعر دون ان يكون لديهم اي وسيلة للفرار كونهم لايصدقون ماتراه اعينهم فعاد الى الثالث والرابع وفعل نفس الشيء ولم يتبق لديه الا الطفلة الصغيرة والتي كانت قد شارفت على الاربع سنوات فحملها بنفس الطريقة وهي تصرخ بعد ان رأت ما حصل لاخوتها وكانت تقول له وحسب اعترافه (( بابا بابا لاترميني في الماء فان الجو بارد جداً ... ارجوك يابابا .................. ) ولكن الجريمة صمت اذنيه واعمت قلبه
فرماها بقوة وتعلق ثوبها باحدى النتوءات الحديدية البارزة من الجسر واخذت تصرخ من جديد
وتستحلفه بالقول ( عليك الله يا بابا اخرجني من هنا ... رجعني لماما ... بابا ...ماما .. )
ولكن لاحياة لمن تنادي حيث قام المجرم بركلها باحدى قدميه على وجهها البريء فاسقطها الى باطن النهر العميق بعد ان تمزق ثوبها ................
وقد تم القاء القيض عليه بعد فترة وجيزة واعترف بالجريمة وقال انه فعلها انتقاماً من زوجته
وقد رفض جميع المحامون الدفاع عنه بل وخرجت مظاهرة تطالب باعدامه على هذه الجريمة الا ان هذا المجرم ونتيجة الضغوط النفسية والاحساس بالذنب وبعد ان استفاق على مافعل
اصيب بانهيار عصبي ثم باختلال عقلي كامل قررت على اساسه المحكمة ايداعه في مستشفى الامراض العقلية 0
فكان طيش وتهور هذا المجرم سبباً في انهيار وتدمير عائلة بأكملها
حسبنا الله ونعم الوكيل ... ولاحول ولاقوة الا بالله
