من طرف نفت حركة "حماس" أمس ما أوردته صحيفة "المصري اليوم" أن تحريات جهاز أمن الدولة كشفت "تورط" الحركة في نشاطات خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم "القاعدة"، ويُنسب لأعضائها اعتناق فكر التكفير والجهاد، والمعروفة إعلاميا بـ"خلية الزيتون".
وقال القيادي في "حماس" صلاح البردويل، في تصريح تلقت "يونايتد برس انترناشونال" نسخة منه، "ننفي ما تردد من أكاذيب في صحيفة "المصري اليوم" على لسان نيابة أمن الدولة المصري والتي ادعت علاقة "كتائب القسام" وحركة "حماس" بقتل أربعة مصريين".
وأضاف "نستنكر بشدة مثل هذا الكذب والتشويه الممنهج ونطالب القيادة المصرية وعلى رأسها سيادة الرئيس محمد حسني مبارك بوضع حد لهذه الممارسات المبرمجة والممنهجة التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني ومقاومته الطاهرة وعلى رأسها حركة حماس".
ودعا كل المسؤولين المصريين ونواب الشعب المصري إلى "إعادة النظر في هذا النهج الذي يسعى إلى تدمير أواصر العلاقة الحميمة بين الشعبين الفلسطيني والمصري والذي لا يخدم سوى الاحتلال الصهيوني".
وقال "حركة حماس تستغرب وتستهجن ما وصلت إليه بعض الجهات في مصر من حالة تطرف وإمعان في تشويه نضال حركة حماس والتي تمثل غالبية الشعب الفلسطيني، وعبدّت بدماء أبنائها وقادتها تراب هذا الوطن ودافعت وما تزال تدافع عن أمن وكرامة الأمة العربية جمعاء، والتي تم امتهانها من قبل الهيمنة الأميركية على المنطقة".
وأضاف "إننا نربأ بجمهورية مصر العربية قيادةً وحكومةً وشعباً من حالة الإسفاف التي وصلت إليها بعض وسائل الإعلام في مصر وبعض الجهات المتنفذة حيث تسعى بشكل محموم لانتهاز فرصة ما حدث على الحدود المصرية الفلسطينية على إثر معاملة قافلة شريان الحياة، من أجل تشويه صورة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتشويه صورة المقاومة الفلسطينية وحركة حماس، وحرف الأنظار عن المأساة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة في ظل العدوان والحصار الإسرائيلي".
وكانت صحيفة "المصري اليوم" المستقلة قالت ان تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا مع المتهمين في قضية "تنظيم الزيتون" كشفت عن اتهام تحريات مباحث أمن الدولة لـ"كتائب عزالدين القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، بالوقوف وراء أحد المتهمين الفلسطينيين في القضية ودعمه.
وكانت وزارة الداخلية المصرية أعلنت في تموز (يوليو) الماضي اعتقال خلية مسلحة تعتنق الأفكار الجهادية ويعتقد ان لها صلات بحركات فلسطينية قريبة من تنظيم "القاعدة". وقالت إن الخلية تضم 25 مصريا وفلسطينيا واحدا وكانت تخطط للقيام بعمليات "إرهابية" داخل مصر وخارجها.
وقال القيادي في "حماس" صلاح البردويل، في تصريح تلقت "يونايتد برس انترناشونال" نسخة منه، "ننفي ما تردد من أكاذيب في صحيفة "المصري اليوم" على لسان نيابة أمن الدولة المصري والتي ادعت علاقة "كتائب القسام" وحركة "حماس" بقتل أربعة مصريين".
وأضاف "نستنكر بشدة مثل هذا الكذب والتشويه الممنهج ونطالب القيادة المصرية وعلى رأسها سيادة الرئيس محمد حسني مبارك بوضع حد لهذه الممارسات المبرمجة والممنهجة التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني ومقاومته الطاهرة وعلى رأسها حركة حماس".
ودعا كل المسؤولين المصريين ونواب الشعب المصري إلى "إعادة النظر في هذا النهج الذي يسعى إلى تدمير أواصر العلاقة الحميمة بين الشعبين الفلسطيني والمصري والذي لا يخدم سوى الاحتلال الصهيوني".
وقال "حركة حماس تستغرب وتستهجن ما وصلت إليه بعض الجهات في مصر من حالة تطرف وإمعان في تشويه نضال حركة حماس والتي تمثل غالبية الشعب الفلسطيني، وعبدّت بدماء أبنائها وقادتها تراب هذا الوطن ودافعت وما تزال تدافع عن أمن وكرامة الأمة العربية جمعاء، والتي تم امتهانها من قبل الهيمنة الأميركية على المنطقة".
وأضاف "إننا نربأ بجمهورية مصر العربية قيادةً وحكومةً وشعباً من حالة الإسفاف التي وصلت إليها بعض وسائل الإعلام في مصر وبعض الجهات المتنفذة حيث تسعى بشكل محموم لانتهاز فرصة ما حدث على الحدود المصرية الفلسطينية على إثر معاملة قافلة شريان الحياة، من أجل تشويه صورة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتشويه صورة المقاومة الفلسطينية وحركة حماس، وحرف الأنظار عن المأساة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة في ظل العدوان والحصار الإسرائيلي".
وكانت صحيفة "المصري اليوم" المستقلة قالت ان تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا مع المتهمين في قضية "تنظيم الزيتون" كشفت عن اتهام تحريات مباحث أمن الدولة لـ"كتائب عزالدين القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، بالوقوف وراء أحد المتهمين الفلسطينيين في القضية ودعمه.
وكانت وزارة الداخلية المصرية أعلنت في تموز (يوليو) الماضي اعتقال خلية مسلحة تعتنق الأفكار الجهادية ويعتقد ان لها صلات بحركات فلسطينية قريبة من تنظيم "القاعدة". وقالت إن الخلية تضم 25 مصريا وفلسطينيا واحدا وكانت تخطط للقيام بعمليات "إرهابية" داخل مصر وخارجها.
