روجوا للدراما السورية ردا على المقاطعة
فنانو الجزائر: لسنا في حاجة إلى الأفلام المصرية "المبتذلة"
فنانو الجزائر: لسنا في حاجة إلى الأفلام المصرية "المبتذلة"
فنانو الجزائر قللوا من أهمية مقاطعة الفنانين المصريين لهم
القاهرة – mbc.net
السبت 21 نوفمبر 2009م
قلل عدد من الفنانين والمخرجين الجزائريين من أهمية قرارات المقاطعة التي تبنتها النقابات الفنية المصرية، مشددين
على أنهم ليسوا في حاجة إلى الأفلام المصرية "المبتذلة"، التي تنفر منها
العائلات بالجزائر لاحتوائها على مشاهد تخدش الحياء.
ونقلت صحيفة الشروق الجزائرية 21 نوفمبر/تشرين الثاني، عن المخرج أحمد راشدي، قوله إن إجماع الفنانين
المصريين وعزم نقابتهم على مقاطعة التظاهرات الثقافية الجزائرية، ليس سببه فقط فشل منتخبهم في مباراته ضد
الجزائر، بل هو ثورة غل دفين يختزنونه لنا ولإنتاجنا الوطني، الذي لطالما عابوه وانتقصوا من قيمته؛ بسبب ما اعتبروه
عائق فهم اللهجة الجزائرية.
وأكد راشدي أن إلغاء التكريم الذي حظي به في مهرجان القاهرة، أمر لم يفاجئه، ولم يكن ذلك "التتويج ليبني له جسرا
في النيل"، معبرا عن عدم اكتراثه بموقف الفنانين المصريين، وقال "فليقطعوا تعاملهم معنا
وليلغوا تكريماتهم التي نحن في غنى عنها، لأن الأمر لا يمثل لنا أي مشكلة".
وأضاف -بغضب- "المصريون يختزنون لنا ولإنتاجنا الوطني كرها شديدا، ويعيبون علينا عدم
فهمهم اللهجة الجزائرية، وكأنهم يجهلون أن من خصوصيات السينما اختلاف اللهجات".
مضايقات المصريين
وزاد راشدي من سخونة التصريحات التي أدلى بها للصحيفة الجزائرية، وقال إنه غير مبال بمضايقات المصريين له، في
حال نزوله إلى الشارع أو دخوله مطار القاهرة، بعد أن أصبحت الجنسية الجزائرية اليوم، عقب فوز
"الخضر"، تهمة
خطيرة، مشيرا إلى أنه يلازم الفراش منذ أيام ولم يبرحه؛ بسبب نزلة "برد" ألزمته البقاء في غرفة الفندق بالقاهرة.
من جانبه، قال الفنان كمال بوعكاز "أجمل هدية منحتموها لنا يا مصريين بعد سحقنا لكم.. مقاطعتكم لنا"، معربا -في
الوقت نفسه- عن استيائه الشديد مما وصفه بـ"كذب واحتيال المصريين"، واتهامهم الجزائريين بالإرهابيين والمرتزقة.
واعتبر أن عزم المصريين على مقاطعة كل ما هو جزائري أمر محمود، قائلا "منحنا المصريون أجمل هدية بمقاطعتهم
لنا، لا سيما بعد أن أكد لنا لقاؤنا معهم في السودان، وسحقنا لكبريائهم وتعاليهم، أنهم أبعد ما يكونون عن الروح
الرياضية".
وخاطب الفنانين المصريين قائلا لا نريد أفلامكم المبتذلة التي "توسخ مهرجاناتنا، وتنفر العائلات الجزائرية من مشاهدتها؛ بسبب ما تحتويه من مشاهد إغراء".
وأضاف أن نكستهم في فريقهم الذي قهره المنتخب الوطني بجدارة واستحقاق فوق أرض السودان الشقيق، هو ما
أشعل نارهم وقوى كرههم المتأصل للجزائريين، مشيرا إلى أن عزمهم على مقاطعتنا أجمل هدية تمنح لنا، وبأن
مطالبتهم الهستيرية باعتذار الرئيس بوتفليقة لهم عن انتهاكات لم نرتكبها في حقهم بالسودان، هو أمر لن ينالوه أبدا.
وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية أن الجمهور الجزائري أعلن عن ترحيبه بالسينما المغربية
والتونسية والسورية ويقاطع المصرية؛ لأننا "لسنا بحاجة لسينما إباحية وقليلة
الأدب".
الجمهور يقاطع
ونسبت الصحيفة إلى بعض الجزائريين قولهم إنهم سيقاطعون كل منتج مصري، سواء تعلق الأمر بسوق الكاسيت،
أفلام سينمائية أو درامية، بعد الآراء "السخيفة" التي صدرت عن ممثلي السينما المصرية، وبعد إعلان عدد من
الفنانين المصريين مقاطعة المهرجانات الجزائرية التي ليست بحاجة إليهم، ولا لأعمالهم الممتلئة بمشاهد الرقص.
وكانت النقابات الفنية في مصر قد أعلنت مقاطعتها للمهرجانات والتظاهرات السينمائية في الجزائر، مبررة قرارها
بـ"الاعتداءات" التي وقعت على مشجعين وفنانين وإعلاميين مصريين في الخرطوم الأربعاء، عقب مباراة فريقي مصر
والجزائر لكرة القدم.
وفي الوقت نفسه، أعلنت الشركة العربية للإنتاج الفني والتوزيع السينمائي مقاطعتها لأيّ مهرجان أو تظاهرة فنية في
الجزائر، بينما أوقفت محطة نجوم "fm" إذاعة أيّة أغنية جزائرية عبر أثير موجات المحطة.
السبت 21 نوفمبر 2009م
قلل عدد من الفنانين والمخرجين الجزائريين من أهمية قرارات المقاطعة التي تبنتها النقابات الفنية المصرية، مشددين
على أنهم ليسوا في حاجة إلى الأفلام المصرية "المبتذلة"، التي تنفر منها
العائلات بالجزائر لاحتوائها على مشاهد تخدش الحياء.
ونقلت صحيفة الشروق الجزائرية 21 نوفمبر/تشرين الثاني، عن المخرج أحمد راشدي، قوله إن إجماع الفنانين
المصريين وعزم نقابتهم على مقاطعة التظاهرات الثقافية الجزائرية، ليس سببه فقط فشل منتخبهم في مباراته ضد
الجزائر، بل هو ثورة غل دفين يختزنونه لنا ولإنتاجنا الوطني، الذي لطالما عابوه وانتقصوا من قيمته؛ بسبب ما اعتبروه
عائق فهم اللهجة الجزائرية.
وأكد راشدي أن إلغاء التكريم الذي حظي به في مهرجان القاهرة، أمر لم يفاجئه، ولم يكن ذلك "التتويج ليبني له جسرا
في النيل"، معبرا عن عدم اكتراثه بموقف الفنانين المصريين، وقال "فليقطعوا تعاملهم معنا
وليلغوا تكريماتهم التي نحن في غنى عنها، لأن الأمر لا يمثل لنا أي مشكلة".
وأضاف -بغضب- "المصريون يختزنون لنا ولإنتاجنا الوطني كرها شديدا، ويعيبون علينا عدم
فهمهم اللهجة الجزائرية، وكأنهم يجهلون أن من خصوصيات السينما اختلاف اللهجات".
مضايقات المصريين
وزاد راشدي من سخونة التصريحات التي أدلى بها للصحيفة الجزائرية، وقال إنه غير مبال بمضايقات المصريين له، في
حال نزوله إلى الشارع أو دخوله مطار القاهرة، بعد أن أصبحت الجنسية الجزائرية اليوم، عقب فوز
"الخضر"، تهمة
خطيرة، مشيرا إلى أنه يلازم الفراش منذ أيام ولم يبرحه؛ بسبب نزلة "برد" ألزمته البقاء في غرفة الفندق بالقاهرة.
من جانبه، قال الفنان كمال بوعكاز "أجمل هدية منحتموها لنا يا مصريين بعد سحقنا لكم.. مقاطعتكم لنا"، معربا -في
الوقت نفسه- عن استيائه الشديد مما وصفه بـ"كذب واحتيال المصريين"، واتهامهم الجزائريين بالإرهابيين والمرتزقة.
واعتبر أن عزم المصريين على مقاطعة كل ما هو جزائري أمر محمود، قائلا "منحنا المصريون أجمل هدية بمقاطعتهم
لنا، لا سيما بعد أن أكد لنا لقاؤنا معهم في السودان، وسحقنا لكبريائهم وتعاليهم، أنهم أبعد ما يكونون عن الروح
الرياضية".
وخاطب الفنانين المصريين قائلا لا نريد أفلامكم المبتذلة التي "توسخ مهرجاناتنا، وتنفر العائلات الجزائرية من مشاهدتها؛ بسبب ما تحتويه من مشاهد إغراء".
وأضاف أن نكستهم في فريقهم الذي قهره المنتخب الوطني بجدارة واستحقاق فوق أرض السودان الشقيق، هو ما
أشعل نارهم وقوى كرههم المتأصل للجزائريين، مشيرا إلى أن عزمهم على مقاطعتنا أجمل هدية تمنح لنا، وبأن
مطالبتهم الهستيرية باعتذار الرئيس بوتفليقة لهم عن انتهاكات لم نرتكبها في حقهم بالسودان، هو أمر لن ينالوه أبدا.
وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية أن الجمهور الجزائري أعلن عن ترحيبه بالسينما المغربية
والتونسية والسورية ويقاطع المصرية؛ لأننا "لسنا بحاجة لسينما إباحية وقليلة
الأدب".
الجمهور يقاطع
ونسبت الصحيفة إلى بعض الجزائريين قولهم إنهم سيقاطعون كل منتج مصري، سواء تعلق الأمر بسوق الكاسيت،
أفلام سينمائية أو درامية، بعد الآراء "السخيفة" التي صدرت عن ممثلي السينما المصرية، وبعد إعلان عدد من
الفنانين المصريين مقاطعة المهرجانات الجزائرية التي ليست بحاجة إليهم، ولا لأعمالهم الممتلئة بمشاهد الرقص.
وكانت النقابات الفنية في مصر قد أعلنت مقاطعتها للمهرجانات والتظاهرات السينمائية في الجزائر، مبررة قرارها
بـ"الاعتداءات" التي وقعت على مشجعين وفنانين وإعلاميين مصريين في الخرطوم الأربعاء، عقب مباراة فريقي مصر
والجزائر لكرة القدم.
وفي الوقت نفسه، أعلنت الشركة العربية للإنتاج الفني والتوزيع السينمائي مقاطعتها لأيّ مهرجان أو تظاهرة فنية في
الجزائر، بينما أوقفت محطة نجوم "fm" إذاعة أيّة أغنية جزائرية عبر أثير موجات المحطة.