توتانت:::::كذا ميزا ::::::

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أهلا وسهلا بكـ يازائر في منتديات توتانت:::::كذا ميزا ::::::


    ما حكم إلقاء بقايا الطعام والشراب في مجاري المياه ؟.

    MIDOO
    MIDOO
    مشرف منتدى البرامج
    مشرف منتدى البرامج


    الاسد
    عدد المساهمات : 444
    العمر : 37
    المزاج : خفيف

    ما حكم إلقاء بقايا الطعام والشراب في مجاري المياه ؟. Empty ما حكم إلقاء بقايا الطعام والشراب في مجاري المياه ؟.

    مُساهمة من طرف MIDOO الإثنين 8 فبراير - 10:22

    ما حكم إلقاء بقايا
    الطعام والشراب في مجاري المياه
    ؟.

    السؤال: ما حكم
    سكب الشاي والقهوة في المجاري؟ وإذا انتهت صلاحية اللبن هل يجوز رميه مع النفايات؟



    الجواب :

    الحمد لله

    لا ينبغي إلقاء بقايا الأطعمة والأشربة التي يمكن الاستفادة منها في مجاري
    المياه ، ولا وضعها مع القمامة والقاذورات .


    جاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (22/341) : "يجب حفظ الطعام
    الباقي للمرة الثانية ، أو إطعامه المحتاجين ، فإن لم يوجدوا فالحيوانات ، ولو بعد
    تجفيفه لمن يتيسر له ذلك" انتهى .


    وقال الشيخ ابن باز رحمه الله: "أما الخبز واللحوم وأنواع الأطعمة فلا يجوز
    طرحها في البيارات ، بل يجب دفعها إلى من يحتاج إليها ، أو وضعها في مكان بارز لا
    يمتهن ، رجاء أن يأخذها من يحتاجها إلى دوابه أو يأكلها بعض الدواب والطيور
    .


    ولا يجوز وضعها في القمامة
    ولا في المواضع القذرة ولا في الطريق ؛ لما في ذلك من الامتهان لها ، ولما في وضعها
    في الطريق من الامتهان وإيذاء من يسلك الطريق" . انتهى "فتاوى إسلامية" (3/ 633)
    .


    وقال الشيخ صالح الفوزان
    حفظه الله : "لا يجوز إلقاء شيء من الطعام في المحلات القذرة والمحلات النجسة
    كالحمامات ؛ لأن هذا فيه إهدار وإساءة إلى النعمة وعدم شكر الله
    .


    وقد وجد النبي صلى الله عليه
    وسلم تمرة في الطريق ، وقال : (لولا أني أخشى أن تكون من الصدقة؛ لأكلتها) رواه
    البخاري في صحيحه ... ، وأمر صلى الله عليه وسلم الآكل بلعق أصابعه قبل أن يغسلها
    أو يمسحها بالمنديل ، وأمر بأخذ اللقمة إذا سقطت وإماطة ما عليها وأكلها
    .


    فدل هذا على أنه لا يجوز
    إلقاء شيء من الطعام أو من التمر أو من المأكولات في المحلات القذرة والنجسة ، بل
    النعم تصان وتحترم ويحتفظ بها ؛ لأن ذلك من شكرها ؛ ولأن هذه النعم ربما يأتي من
    يحتاجها ويأكلها ، ولو من البهائم ؛ فإلقاؤها في المزابل لا يجوز ..." . انتهى
    "المنتقى من فتاوى الفوزان" (63/11) .


    وأما الأطعمة الفاسدة أو التي انتهت صلاحيتها ، والمشروبات التي لا يمكن
    الاستفادة منها كبقايا الشاي والقهوة ، فلا حرج من إلقائها مع القمامة أو في مجاري
    المياه .


    وقد سئل الشيخ ابن
    عثيمين رحمه الله : ما حكم رمي التلاميذ بقايا طعامهم وشرابهم في
    القمامة؟


    فأجاب : "أما ما لا
    يؤكل فلا بأس كقشور البرتقال والتفاح والموز وما أشبه ذلك ؛ لأن هذا لا حرمة له في
    نفسه .


    وأما ما يؤكل كبقايا
    الخبز والإدام وشبهه فإنه لا يلقى في الأماكن القذرة ، وإذا كان لا بد أن يلقى في
    الزبالة فليجعل له كيس خاص يوضع فيه حتى يعرف المنظفون أنه محترم". انتهى "فتاوى
    نور على الدرب" (6 / 205) .


    والله أعلم .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 24 نوفمبر - 10:43