باريس : أكد علماء أن أزمة المناخ التي يشهدها العالم والتي تتمثل بإنقراض الأجناس الحية دفعت الأمم المتحدة إلى اعلان العام 2010 "سنة التنوع البيئي"، مؤكدين أن ربع الأجناس النباتية والحيوانية تقريباً يواجه خطر الانقراض بحلول منتصف القرن الحالي بسبب الأنشطة البشرية.
وأوضح العلماء أن أكثر الكائنات تأثراً هي الثدييات، إذ أن جنساً من بين أثنين يواجه هذا الخطر بحسب اللائحة الحمراء التي وضعها الاتحاد الدولي للمحافظة على الطبيعة الذي يعنى بالتنوع البيئي.
ويعتبر العلماء أن "عملية الانقراض الكبرى السادسة" بدأت فيما شهدت العملية الأخيرة إنقراض الديناصورات منذ قرابة 65 مليون سنة.
وكان قادة العالم تعهدوا في العام 2002 خلال قمة الأرض في جوهانسبروج "بالحد بشكل ملحوظ" من تراجع التنوع البيئي بحلول العام 2010، لكن هذا الهدف لا يزال بعيد المنال بنظر الاتحاد.
ويعتبر الخبراء أن عدد الأجناس الحية يراوح بين 8 ملايين و30 مليون لم يعرف منها حتى الآن سوى 8،1 مليون.