بسم الله الرحمن الرحيم
في الوقت الذي تقود فيه صحف ممولة من رجل الأعمال القبطي
نجيب ساويرس حملة ترويج حكاية ظهور العذراء على كنيسة ا
لوراق، ودعوة هؤلاء الذين تراودهم الشكوك حيال ذلك بالتوجه
إلى حيث تقع الكنيسة لمشاهدة السيدة مريم رؤية البصر، كذّب
شهود عيان من سكان المنطقة المحيطة بالكنيسة صحة تلك
المزاعم، متحدثين عن قيام مجموعات من شباب الأقباط باستخدام
تقنية الليزر والألعاب النارية من داخل الكنيسة ذاتها لمحاولة
الإيهام بظهور أضواء شديدة يقولون أنها للسيدة العذراء ، وسط
هتاف بعض الشباب القبطي "بص شوف العذرا بتعمل إيه" .
وفيما يتردد أن البابا شنودة الثالث طلب إعداد تقرير كامل حول ظهور العذراء تمهيدا
لتشكيل لجنة على غرار اللجنة شكلها الأنبا كيرلس لمتابعته عند
الظهور المزعوم لها عام 1968، تهربت مصادر بالكنيسة من
تأكيد صحة ظهور العذراء، وقال القمص داوود إبراهيم كاهن
كنيسة الوراق بأنه لم يشاهدها بنفسه رغم أنه كاهن الكنيسة،
وأوضح أنه شاهد الحدث من خلال مقاطع فيديو تم تصويرها
بعض الشباب وظهرت فيها العذراء أطياف نورانية حسب قوله .
بينما كشف أحد شمامسة الكنيسة طالبًا من "المصريون" عدم نشر
اسمه، أن كنيسة الوراق لم تستكمل إنشاءاتها بعد، منذ أن توقفت
عملية الإنشاءات فيها قبل ثلاث سنوات، نظرا لعدم وجود دعم
مالي، إلا أنه وبمجرد الإعلان عن ظهور العذراء فوق الكنيسة
انهالت التبرعات، حيث تجاوزت 10 آلاف جنيه خلال أربعة أيام
فقط، مما حدا بكهنة بعض الكنائس الأخرى بالتفكير في الأمر،
على حد قوله.
وانتقد الدكتور القص صفوت البياضي رئيس الطائفة الإنجيلية في
تصريحات لـ "المصريون" "الزفة الإعلامية" التي تقودها صحف
موالية لرجل الأعمال القبطي نجيب ساويرس تروج لظهور السيدة
مريم أكثر من مرة أمام كنيسة السيدة العذراء والملاك ميخائيل
بالوراق منذ أربعة أيام، واصفا الأمر بأنه "سفه للضحك على
عقول البلهاء".
وأضاف: نحن بالفعل نقدر العذراء كبروتستانت مثل سائر
المسيحيين وكذلك المسلمين، لكن ليس معنى ذلك أن تظهر للناس
كما تروج الكنيسة الأرثوذكسية، فهذا الظهور محض "خرافة" لا
أساس لها من الصحة، وهذا ما تؤكده المقاطع المصورة التي تم
التقاطها إبان "ظهور مجرد ضوء باهر أو فلاشات قوية بواسطة
ليزر"، قالت الكنيسة إنها العذراء فصدق الآلاف من البسطاء ذلك.
وهذه ليست المرة الأولى التي تدعي فيها الكنيسة ذلك فقد سبق أن
أكدت ظهور العذراء فوق كنيسة الزيتون في أواخر الستينات،
حيث كان أول إعلان رسمي للكنيسة القبطية عندما زعمت أن
العذراء تجلت من أعلى كنيستها في الزيتون يوم 24 برمهات 1684
الموافق 12 ابريل 1968 وهو ما وصفه مراقبون بأنه كان طوق
النجاة لعبد الناصر ليتخلص من ثورة الشعب "المكتومة" للإيحاء
بأن السماء تؤيده، ومنذ ذلك الوقت تحتفل الكنيسة سنويا بهذا
الحدث المزعوم في شهر أبريل بكنيسة العذراء بالزيتون.
وينفي البياضي بشكل قاطع احتمالية ذلك، موضحا أن العذراء لم
ولن تظهر "ولا مرة واحدة" منذ عهد السيد المسيح- عليه السلام-
واصفا إدعاءات الكنيسة الأرثوذكسية بأنها "دعاية جوفاء
ومفضوحة لمعتقداتها في مقابل المعتقدات التي لا تعلن عن نفسها
لقوتها، مشيرًا إلى الاستخدام السياسي لتلك "الخرافات" منذ بداية
القول إن العذراء ظهرت فوق كنيسة الزيتون عام 1968 وذلك في
بيان رسمي صادر عن البابا كيرلس آنذاك لينهي المصريون
هزيمة 1967.
وشاطره الرأي الدكتور إكرام لمعي نائب رئيس الطائفة الإنجيلية،
مؤكدًا أن الكنيسة القبطية تحاول إثبات صحة معتقداتها بترويج تلك
الخرافات، بدليل أن الحديث عن ظهور العذراء لا يوجد إلا عند
الأقباط الأرثوذكس في مصر فقط، واختيار العذراء بالذات يرجع
إلى إجلال المسلمين والمسيحيين لها عللا السواء، وإلا لكان من
الأولى ظهور المسيح وليس العذراء، فالظهور سياسي في
الأساس.
بدوره، قال الأب رفيق جريش المتحدث الإعلامي باسم الكاثوليك
تعليقًا على ما أشيع حول ظهور العذراء "أنا لم أشاهد شيئًا بعيني،
ولا أستطيع الجزم بظهورها في ظل الفوضى المثارة بشأنها الآن".
وكانت "المصريون" تحدثت إلى عدد من سكان المنطقة التي
تتواجد فيها الكنيسة، حيث نفوا بشكل قاطع صحة الرواية،
وأرجعوا الأمر إلى استخدام تكنولوجيا الألعاب النارية من داخل
الكنيسة ذاتها.
خالد سعيد تاجر من سكان المنطقة قال إنه لم ير إلا أنوارًا متقطعة
من مصدر غير معلوم، وبعض الشباب الأقباط يهتفون " بص
شوف العذراء بتعمل إيه" وكأننا في مباراة كورة!!"، مؤكدا أن
عملية التدافع الشديد لمشاهدة العذراء كما يُدعى تشهد تحرشات
من جانب الشباب بالفتيات استغلالا لعملية الزحام.
حتى بين المسيحيين هناك من يرفض الجزم برؤية العذراء، حيث
يقول جورج إنه لم يرى شيئا إلا أنه سمع عن ظهور العذراء عام 1968
في كنيسة العذراء بالزيتون، وقال: لم نر غير ثلاثة حمامات من
النوع الزاجل تطوف في المنطقة مما جعل الناس تهتف "بص
شوف العذراء بتعمل إيه".
وفي تطور للأمر نشرت المصريون بتاريخ الخميس 17 ديسمبر:
كاشفين عن "خدعة" الظهور المزعوم للعذراء.. شهود عيان:
استخدام شعاع ليزر يحمل صورة السيدة مريم.. ونحن الذين طيرنا الحمام بأنفسنا
كتبت مروة حمزة:
تأكيدًا لما ذكرته "المصريون" نقلا عن شهود عيان، قال عدد من
سكان المنطقة المحيطة بكنيسة العذراء بالوراق لبرنامج "العاشرة
مساء" على فضائية "دريم" إنه لا صحة للرواية المزعومة عن
ظهور السيدة مريم العذراء على منارة الكنيسة، وإن الحكاية مجرد
"أكذوبة" كي تحول الكنيسة إلى مزار سياحي.
وأكدوا أن الأمر يتعلق باستخدام التكنولوجيا في عملية الإيحاء
بظهورها، وأضافوا أنه تم استخدام شعاع ليزر صوب أعلى
الكنيسة به صورة للسيدة العذراء في ثوبها الأزرق، وقد ظل
المشهد لمدة دقائق ثم اختفى، أما عن الحمام الطائر الذي ظهر
أعلى الكنيسة، فقال أحد الأطفال: "نحن الذين طيرنا الحمام
بأنفسنا".
في المقابل، قال أقباط إنهم رأوا السيدة العذراء فوق الكنيسة،
واستمر وجودها في السماء لمدة سبع دقائق متكاملة ثم اختفت
وصاحبها ثماني حمامات ظلت تطير بشكل دائري ثم اختفوا أيضًا
لكنهم عادوا الظهور مرات ومرات في اليوم الثاني والثالث والرابع
في نفس التوقيت بينما العذراء مريم لم تظهر سوى مرة واحدة
وصعدت ثانية إلى السماء.
من جانبه، أكد داود إبراهيم كاهن الكنيسة أن ظهور العذراء مريم
كان حقيقيًا وليس بكاميرات ليزر كما يدعي البعض، وخير دليل
على ذلك، أنه في اليوم التالي ظهرت ثلاث حمامات يصاحبها
ضوء نوراني، وفي اليوم الثالث ارتفع العدد إلى ثماني حمامات
يصاحبهن نفس الضوء النوراني.
وقال إنه حينما حاول خادم الكنيسة التقاط صور لتلك الحمامات لم
تستطع الكاميرات أن تصورها بسبب الضوء النوراني الشديد
المنبعث منها والذي أفشل عملية تصويرها، موضحا أن العذراء
سبق وأن ظهرت في أكثر من مكان من مصر وهذه حقيقة مؤكدة
شاهدها الناس بأعينهم مسلمون ومسيحيون، حيث قال إنها "جاءت
لتبارك الشعب المصري وتؤازره في محنه، كما اعتدنا على
ظهورها في المحن والشدائد".
نقلا عن موقع طريق الاسلام
في الوقت الذي تقود فيه صحف ممولة من رجل الأعمال القبطي
نجيب ساويرس حملة ترويج حكاية ظهور العذراء على كنيسة ا
لوراق، ودعوة هؤلاء الذين تراودهم الشكوك حيال ذلك بالتوجه
إلى حيث تقع الكنيسة لمشاهدة السيدة مريم رؤية البصر، كذّب
شهود عيان من سكان المنطقة المحيطة بالكنيسة صحة تلك
المزاعم، متحدثين عن قيام مجموعات من شباب الأقباط باستخدام
تقنية الليزر والألعاب النارية من داخل الكنيسة ذاتها لمحاولة
الإيهام بظهور أضواء شديدة يقولون أنها للسيدة العذراء ، وسط
هتاف بعض الشباب القبطي "بص شوف العذرا بتعمل إيه" .
وفيما يتردد أن البابا شنودة الثالث طلب إعداد تقرير كامل حول ظهور العذراء تمهيدا
لتشكيل لجنة على غرار اللجنة شكلها الأنبا كيرلس لمتابعته عند
الظهور المزعوم لها عام 1968، تهربت مصادر بالكنيسة من
تأكيد صحة ظهور العذراء، وقال القمص داوود إبراهيم كاهن
كنيسة الوراق بأنه لم يشاهدها بنفسه رغم أنه كاهن الكنيسة،
وأوضح أنه شاهد الحدث من خلال مقاطع فيديو تم تصويرها
بعض الشباب وظهرت فيها العذراء أطياف نورانية حسب قوله .
بينما كشف أحد شمامسة الكنيسة طالبًا من "المصريون" عدم نشر
اسمه، أن كنيسة الوراق لم تستكمل إنشاءاتها بعد، منذ أن توقفت
عملية الإنشاءات فيها قبل ثلاث سنوات، نظرا لعدم وجود دعم
مالي، إلا أنه وبمجرد الإعلان عن ظهور العذراء فوق الكنيسة
انهالت التبرعات، حيث تجاوزت 10 آلاف جنيه خلال أربعة أيام
فقط، مما حدا بكهنة بعض الكنائس الأخرى بالتفكير في الأمر،
على حد قوله.
وانتقد الدكتور القص صفوت البياضي رئيس الطائفة الإنجيلية في
تصريحات لـ "المصريون" "الزفة الإعلامية" التي تقودها صحف
موالية لرجل الأعمال القبطي نجيب ساويرس تروج لظهور السيدة
مريم أكثر من مرة أمام كنيسة السيدة العذراء والملاك ميخائيل
بالوراق منذ أربعة أيام، واصفا الأمر بأنه "سفه للضحك على
عقول البلهاء".
وأضاف: نحن بالفعل نقدر العذراء كبروتستانت مثل سائر
المسيحيين وكذلك المسلمين، لكن ليس معنى ذلك أن تظهر للناس
كما تروج الكنيسة الأرثوذكسية، فهذا الظهور محض "خرافة" لا
أساس لها من الصحة، وهذا ما تؤكده المقاطع المصورة التي تم
التقاطها إبان "ظهور مجرد ضوء باهر أو فلاشات قوية بواسطة
ليزر"، قالت الكنيسة إنها العذراء فصدق الآلاف من البسطاء ذلك.
وهذه ليست المرة الأولى التي تدعي فيها الكنيسة ذلك فقد سبق أن
أكدت ظهور العذراء فوق كنيسة الزيتون في أواخر الستينات،
حيث كان أول إعلان رسمي للكنيسة القبطية عندما زعمت أن
العذراء تجلت من أعلى كنيستها في الزيتون يوم 24 برمهات 1684
الموافق 12 ابريل 1968 وهو ما وصفه مراقبون بأنه كان طوق
النجاة لعبد الناصر ليتخلص من ثورة الشعب "المكتومة" للإيحاء
بأن السماء تؤيده، ومنذ ذلك الوقت تحتفل الكنيسة سنويا بهذا
الحدث المزعوم في شهر أبريل بكنيسة العذراء بالزيتون.
وينفي البياضي بشكل قاطع احتمالية ذلك، موضحا أن العذراء لم
ولن تظهر "ولا مرة واحدة" منذ عهد السيد المسيح- عليه السلام-
واصفا إدعاءات الكنيسة الأرثوذكسية بأنها "دعاية جوفاء
ومفضوحة لمعتقداتها في مقابل المعتقدات التي لا تعلن عن نفسها
لقوتها، مشيرًا إلى الاستخدام السياسي لتلك "الخرافات" منذ بداية
القول إن العذراء ظهرت فوق كنيسة الزيتون عام 1968 وذلك في
بيان رسمي صادر عن البابا كيرلس آنذاك لينهي المصريون
هزيمة 1967.
وشاطره الرأي الدكتور إكرام لمعي نائب رئيس الطائفة الإنجيلية،
مؤكدًا أن الكنيسة القبطية تحاول إثبات صحة معتقداتها بترويج تلك
الخرافات، بدليل أن الحديث عن ظهور العذراء لا يوجد إلا عند
الأقباط الأرثوذكس في مصر فقط، واختيار العذراء بالذات يرجع
إلى إجلال المسلمين والمسيحيين لها عللا السواء، وإلا لكان من
الأولى ظهور المسيح وليس العذراء، فالظهور سياسي في
الأساس.
بدوره، قال الأب رفيق جريش المتحدث الإعلامي باسم الكاثوليك
تعليقًا على ما أشيع حول ظهور العذراء "أنا لم أشاهد شيئًا بعيني،
ولا أستطيع الجزم بظهورها في ظل الفوضى المثارة بشأنها الآن".
وكانت "المصريون" تحدثت إلى عدد من سكان المنطقة التي
تتواجد فيها الكنيسة، حيث نفوا بشكل قاطع صحة الرواية،
وأرجعوا الأمر إلى استخدام تكنولوجيا الألعاب النارية من داخل
الكنيسة ذاتها.
خالد سعيد تاجر من سكان المنطقة قال إنه لم ير إلا أنوارًا متقطعة
من مصدر غير معلوم، وبعض الشباب الأقباط يهتفون " بص
شوف العذراء بتعمل إيه" وكأننا في مباراة كورة!!"، مؤكدا أن
عملية التدافع الشديد لمشاهدة العذراء كما يُدعى تشهد تحرشات
من جانب الشباب بالفتيات استغلالا لعملية الزحام.
حتى بين المسيحيين هناك من يرفض الجزم برؤية العذراء، حيث
يقول جورج إنه لم يرى شيئا إلا أنه سمع عن ظهور العذراء عام 1968
في كنيسة العذراء بالزيتون، وقال: لم نر غير ثلاثة حمامات من
النوع الزاجل تطوف في المنطقة مما جعل الناس تهتف "بص
شوف العذراء بتعمل إيه".
وفي تطور للأمر نشرت المصريون بتاريخ الخميس 17 ديسمبر:
كاشفين عن "خدعة" الظهور المزعوم للعذراء.. شهود عيان:
استخدام شعاع ليزر يحمل صورة السيدة مريم.. ونحن الذين طيرنا الحمام بأنفسنا
كتبت مروة حمزة:
تأكيدًا لما ذكرته "المصريون" نقلا عن شهود عيان، قال عدد من
سكان المنطقة المحيطة بكنيسة العذراء بالوراق لبرنامج "العاشرة
مساء" على فضائية "دريم" إنه لا صحة للرواية المزعومة عن
ظهور السيدة مريم العذراء على منارة الكنيسة، وإن الحكاية مجرد
"أكذوبة" كي تحول الكنيسة إلى مزار سياحي.
وأكدوا أن الأمر يتعلق باستخدام التكنولوجيا في عملية الإيحاء
بظهورها، وأضافوا أنه تم استخدام شعاع ليزر صوب أعلى
الكنيسة به صورة للسيدة العذراء في ثوبها الأزرق، وقد ظل
المشهد لمدة دقائق ثم اختفى، أما عن الحمام الطائر الذي ظهر
أعلى الكنيسة، فقال أحد الأطفال: "نحن الذين طيرنا الحمام
بأنفسنا".
في المقابل، قال أقباط إنهم رأوا السيدة العذراء فوق الكنيسة،
واستمر وجودها في السماء لمدة سبع دقائق متكاملة ثم اختفت
وصاحبها ثماني حمامات ظلت تطير بشكل دائري ثم اختفوا أيضًا
لكنهم عادوا الظهور مرات ومرات في اليوم الثاني والثالث والرابع
في نفس التوقيت بينما العذراء مريم لم تظهر سوى مرة واحدة
وصعدت ثانية إلى السماء.
من جانبه، أكد داود إبراهيم كاهن الكنيسة أن ظهور العذراء مريم
كان حقيقيًا وليس بكاميرات ليزر كما يدعي البعض، وخير دليل
على ذلك، أنه في اليوم التالي ظهرت ثلاث حمامات يصاحبها
ضوء نوراني، وفي اليوم الثالث ارتفع العدد إلى ثماني حمامات
يصاحبهن نفس الضوء النوراني.
وقال إنه حينما حاول خادم الكنيسة التقاط صور لتلك الحمامات لم
تستطع الكاميرات أن تصورها بسبب الضوء النوراني الشديد
المنبعث منها والذي أفشل عملية تصويرها، موضحا أن العذراء
سبق وأن ظهرت في أكثر من مكان من مصر وهذه حقيقة مؤكدة
شاهدها الناس بأعينهم مسلمون ومسيحيون، حيث قال إنها "جاءت
لتبارك الشعب المصري وتؤازره في محنه، كما اعتدنا على
ظهورها في المحن والشدائد".
نقلا عن موقع طريق الاسلام