توتانت:::::كذا ميزا ::::::

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أهلا وسهلا بكـ يازائر في منتديات توتانت:::::كذا ميزا ::::::


    لملكة الحس * شهرزاد * قصص واقعية -القصص - الروايات -قصص طويله

    hamadareda1993
    hamadareda1993
    مشرف منتدى الرياضه العام
    مشرف منتدى الرياضه العام


    عدد المساهمات : 213
    المزاج : شاربات

    لملكة الحس * شهرزاد * قصص واقعية -القصص - الروايات -قصص طويله Empty لملكة الحس * شهرزاد * قصص واقعية -القصص - الروايات -قصص طويله

    مُساهمة من طرف hamadareda1993 الأربعاء 17 فبراير - 11:54

    الجزء الثاني

    فى طريق عودتي للمنزل خيل إلي ان الطريق لم يكن هو الطريق الذى اعتدت
    المرور عليه

    لااعلم ماالذى تغير ...اصبحت الاشياء اجمل..وأوضح

    فأصبحت ألمح من جمال الطريق مالم اكن المحه من قبل

    وكأن هناك من استغل فترة وجوده بالدورة فقام بتجديد طلاء الكون لي

    ليفاجئنى بمدينة جديدة ووطن مغتسل من غبار الحزن

    عندما وصلت إلى المنزل كانت اسرتي تجلس كعادتها كل يوم بهذا الوقت بانتظار
    طعام الغداء

    لاجديد فى الادوار والدي يرتدى نظارته لقراءة الجريدة

    شقيقتى الصغرى تسرد عليهم تفاصيل يومها بالكلية

    وشقيقتى المراهقة تتابع التلفاز ويدها تلعب بخصلات شعرها بدلع مراهقه

    وشقيقتى الطفلة ذات السبع سنوات تجلس تجانب والدي

    واضعة رأسها هلى كتفه وتهز قدميها بتوتر بانتظار الغداء

    ضاربة بكل نصائحنا لها بتقليل كمية الطعام بعد ان ازداد حجمها فى الفترة
    الاخيرة بشكل ملحوظ

    بينما يجلس اول الاحفاد والذى لم يكمل عامه الاول بعد فى حضن والدتي تداعبه
    وتدلله.

    بانتظار عودة والدته ( شقيقتي الكبرى ) من عملها
    .

    القيت السلام وطبعت قبلتي على راس والدى ووالدتي

    وتابعت طريقى الى غرفتي بصمت يتبعنى صوت والدي

    (
    يبه غيري ملابسج وتعالي تغدي )

    رددت عليه ( تغدوا يبه ... انا بنام ... لما اصحي بآكل)

    وأكملت طريقى مسرعة كى اتجنب اى استفسار منه

    لااعلم لماذا خيل إلي اننى اريد ان اخلو بنفسى

    اريد ان استرجع بعض تفاصيل يومي بيني وبين قلبى

    وفى غرفتي لم استهلك الكثير من الوقت بالتفكير بما حدث صباح هذا اليوم

    فقط استسلمت لنوم عميق عمييييييييييييق

    فى المساء

    وفى تمام الساعه التاسعه مساء استيقظت على صوت رنين الهاتف

    ولا أعلم كيف نمتُ كل هذا الوقت

    نظرت الى شاشة الجوال لأتعرف على المتصل فقرأت (
    المزعجة )

    و( المزعجة) هى صديقتى المقربه.

    أطلقت عليها هذا اللقب لانها لاتعترف بشىء اسمه وقت او مواعيد

    فقد تفاجئنى باتصالها أو زيارتها بأي وقت :

    ألو

    انتى وينج ؟ حرقت تلفونج وماتردين ...ارسلت لج تسع طعش ألف مسج ومارديتى
    ...

    ليش خير ؟ اشفيج؟ اش صاير ؟

    لا والله ؟ يعنى تتجاهلين ؟ ومسويه نفسج مب فاهمة ؟

    والله صدق مب فاهمة؟

    ياالله بسرعه قولى اش صار اليوم ؟

    من ارسلتي لى المسج الصبح وقلتى لى انج لقيتى شبيه ( لخليفة)

    وأنا على نار بانتظار التفاصيل

    أى تفاصيل ؟ماصار شى ...اش بيصير يعنى ؟

    لا والله؟ هالكلام مب علي اوكى؟

    عندج نص ساعه تقومين وتصحصحين

    فيها وتدخلين مسنجر ناطرتج لاتتأخرين أوكى ؟

    اوكى ....باي

    وبعد نصف ساعه كنت مع صديقتى على الماسنجر

    سردت عليها كل التفاصيل ...وكل الاحاسيس التى انتابتنى اليوم

    عند رؤية ذلك الرجل الذى لايختلف عن ( خليفة)
    سوى باسمه

    ووصفت لها كيف كان الطريق فى عودتى كأنه ليس الطريق الذى اعتدت عليه

    فأانصتت لى طويلا ...ولم تقاطعنى احتراما لسردي

    فقد كانت تقرأ كل مااكتبه باهتمام واحترام

    لكنها فاجأتني بسؤال كالصفعه؟

    هل اشتقت إليه؟ هل تتمنين ان يأتي الغد لرؤيته ؟

    صمتت ... ارعبني السؤال !

    ؟
    أشتاق إليه ؟ كيف؟

    لا ... أنا اشتقت فقط لــ ( خليفة ) به

    أنا أتمنى ان يأتي الغد كي أرى ( خليفة ) فيه


    أنا أتمنى ان أحدثه غدا كي أسمع صوت ( خليفة )
    فى صوته!

    (خليفة) آآآآآآه يا ( خليفة ) لو تعلم كم أحببتك

    لو تعلم كم اشتقتك...لو تعلم كم احتجتك

    لو تعلم كم بكيتك ...لو تعلم كم حفظتك ... لو تعلم كم وكم وكم !

    الصندوق

    ووجدتنى بلا شعور .. اتجه إلى حيث أخفيت ذلك الصندوق الصغير

    الصندوق لذى اخفيت فيه عمرى وحلمي وسري

    ذلك الصندوق الصغير الذي وضعت فيه رسائل (
    خليفة) وصوره

    وحوارات الماسنجر ....وقصاصات البريد

    التى تحمل اسمه وعنوانه ...واسمى وعنواني... احتفظت بها

    ربما لانها الورقة الوحيده على وجه الارض التى جمعت اسمى واسمه

    وهاتفي القديم....الذى يحتفظ بكل مسجات ( خليفة )

    جلست على ارضيه الغرفة وفتحت الصندوق الصغير

    أمسكت هاتفى القديم وبدأت أقرأ المسجات بيد مرتعشه وقلب مرتجف

    قرأت وقرأت وقرأت ....

    وأجهشت بالبكاء...وتألمت حتى خيل إلي انى قد فارقت الحياة

    فـ ( خليفة ) كان الرجل االأول فى حياتي
    ..

    وحين فارقته وعدت قلبى ووعدته ان يبقى الرجل الاخير

    فما هذا الذى يحدث الآن

    ومن هذا الرجل ؟

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 14 نوفمبر - 9:56